كشفت العاصفة الاستوائية «هانا» التي ضربت بريطانيا، عن غابة في مقاطعة Wales كانت مخفية تحت الماء لأكثر من 4500 عاما. وأصبحت الغابة مرتبطة بأسطورة القرن السابع عشر لحضارة سميت «المملكة الغارقة»، ويعتقد أن المنطقة كانت يوما أرضا خصبة عليها بلدة كانت تحميها بوابات من الفيضان، ويرجع ذلك بسبب تراجع البحر جراء العاصفة وظهور الرمال والأشجار المخبأة تحت الماء، وفقا لموقع sputnik، حيث دفنت الغابة ببطء عند ارتفاع مستوى سطح البحر، تحت طبقات من الخث وهو نوع من «نباتات متفحمة توجد بالأراضي الغدقة في المناطق المعتدلة، تتعفن ببطء في الطور الأول، لتكون الفحم والرمل والماء المالح على مدى آلاف السنين، وظلت الأشجار المتحجرة غارقة تحت المياه، وحفظت بفضل طبقات الخث.