عنيزة: عبدالرحمن الفنيخ

تحت رعاية محافظ عنيزة عبدالرحمن بن إبراهيم السليم، وقعت 5 جهات بالمحافظة اتفاقية لإعادة بناء ثاني مدرسة على مستوى المملكة تحاكي مدرسة «المؤسس» الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، التي تأسست عام 1356، لتكون معلما تاريخيا في موقعها القديم، والتي تخرج منها عدة أجيال من المتميزين الذين تولوا مناصب قيادية وإدارية على مدار السنوات الماضية بالمملكة. وتسعى الجهات الموقعة على الاتفاقية والتي تمثلت في إدارة تعليم عنيزة، وفريق تقدير الأعمال التطوعية بالمحافظة، وبلدية عنيزة، ولجنة التنمية السياحية بالمحافظة، ومؤسسة أستاذ البناء الطيني إبراهيم الحمدان، إلى إعادة بناء المدرسة بطرازها التراثي القديم، وذلك بدعم وتشجيع من المحافظ، حيث تم جمع المعلومات عن المدرسة من حيث موقعها القديم وتخطيطها ممن درسوا فيها سابقا، وتم عمل الرسم الكروكى للمدرسة والانتهاء من تصميمها النهائي. وتقام المدرسة التراثية على مساحة إجمالية تبلغ 680 متراً مربعاً، يتخللها 13 فصلًا وغرف للمعلمين والإدارة، وفناء كبير، وتتوسطها الأشجار، ومحاطة بفصول رواق، ومن المتوقع أن تصبح المدرسة مزارًا ثقافيًا لأبناء المحافظة وزائريها، حيث سيتم نقل جميع محتويات المدرسة القديمة لها، ومن المقرر أن يتم تنفيذ المشروع خلال 18 شهرا.

من جانبه، بارك محافظ عنيزة توقيع الاتفاقية المشتركة بين الجهات الخمس بالمحافظة، مشيراً إلى أن محافظة عنيزة اعتادت على التكاتف والتناغم بين كافة جهاتها لخدمة المصلحة العامة، مؤكدا أهمية إعادة بناء هذا المعلم الحضاري التعليمي لمدرسة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، لتكون المدرسة بمثابة منارة ثقافية للمحافظة، مقدمًا شكره لجميع الجهات وكافة العاملين على جهودهم المبذولة.