كشف مصدر أحوازي نقلا عن مصادر أميركية مطلعة عن نية الولايات المتحدة دعم الجماعات المسلحة في شرق إيران، وشمالها في حال اندلاع مواجهة مع النظام الإيراني، عبر عمليات إنزال محدودة لتشتيت قوى الجيش الإيراني البرية.
جهد مخابراتي
وحول إمكانية تحديد الأهداف، ذكر المصدر الذي تحتفظ «الوطن» باسمه بأن المصادر الأميركية لم تحدد الأهداف ومحتوى العمل، واستدرك قائلا: العمل سيكون مخابراتي أكثر من مكشوف.. طبيعة الأرض الجغرافية هناك أكثر خصوبة للعمل العسكري الموجة ضد إيران.
تجاوب القوميات
قطع المصدر بأن جميع القوميات ستتجاوب مع مصالحها الخاصة، خصوصا البلوش، الذين لديهم حاضنة شعبية في باكستان وأفغانستان، وأردف قائلا: إن هذا العمل أكثر سهولة وبساطة بما يكفي تنفيذه، وهذه الجماعات تشمل جيش العدل البلوشي بشرق، وكوملة بكوردستان، وبيجا، كل هؤلاء يكون لهم دعم مخابراتي من قبل باكستان وكردستان العراق.
الكل يريد الخلاص
وحول رغبة مشاركة تلك الجماعات، أوضح المصدر أن الكل يريد أن يتخلص من النظام الإيراني، البلوشي والكردي والعربي، وأن الجميع يعمل على مصالحه الخاصة، واختتم بالقول: كلنا نريد أن نتخلص من الاحتلال الإيراني، أيا كانت الوسيلة والطريقة، وتهمنا النتيجة من أجل مصلحة وأمن الأحواز والخليج.
استراتيجيات متعددة
علق الكاتب والمحلل السياسي السوري عبد الجليل السعيد حول إمكانية دعم الولايات المتحدة للجماعات المسلحة في شرق إيران وشمالها بالقول: لا نستبعد من حيث المبدأ بأن تنفذ أميركا استراتيجيات متعددة حول المسألة الإيرانية خصوصا، أن المواطن الإيراني هو أكثر المتضررين من وجود تنظيم الملالي على رأس السلطة في طهران.
استراتيجية بولتن
أشار السعيد إلى أن جون بولتون مستشار الأمن القومي الأميركي لخص استراتيجيته، قبيل تسلمه منصبه بالقول «إذا أردتم أن توقفوا قنبلة إيران فاضربوها بقنبلة»، وتحدث وقتها عن نوعيات معينة من التدخلات الأميركية في الساحة الإيرانية، والتي من الممكن أن تؤثر على بنية النظام الإيراني، ووجوده أمام نهاية مصيرية محتومة يدفع ثمنها هؤلاء الإرهابيون.
دعم الجماعات المسلحة
وعن دعم الجماعات المسلحة، قال المحلل السياسي إنه يعتقد أن الجماعات المسلحة في شرق إيران أو شمالها، ربما تلقى دعما لوجستيا أو حتى عسكريا في مرحلة ما، وهذا مرتبط بهذه الحشود العسكرية، التي دخلت إلى مياه الخليج، والتي تريد أميركا من خلالها تغيير قواعد الاشتباك مع إيران.
الداخل الإيراني
أردف السعيد أن هناك حديثا مباشرا من قبل ترمب عن الداخل الإيراني منذ توليه السلطة، وقطع بأنه لن يعيد مأساة أوباما حينما خذل الإيرانيين في ثورتهم، مشيرا إلى إن الرئيس الأميركي يريد أن يدعم الإيرانيين من الداخل لتغيير هذا النظام، واختتم بالقول: ستسقط إيران عاجلا أو آجلا، فلا يمكن لإيران الصمود والاستمرار بهذا النهج والشعب الإيراني يتوق للخلاص منه.
دعم الجماعات المسلحة في شرق إيران وشمالها من خلال
تحديد الأهداف بعمل مخابراتي غير مكشوف
طبيعة الأرض الجغرافية خصبة للعمل العسكري ضد إيران
الجميع سيتجاوب مع مصالحه الخاصة
القوميات مثل البلوش لهم حاضنات شعبية في باكستان وأفغانستان
دعم جيش العدل البلوشي بشرق وكوملة بكردستان، وبيجا، وكردستان العراق
جهد مخابراتي
وحول إمكانية تحديد الأهداف، ذكر المصدر الذي تحتفظ «الوطن» باسمه بأن المصادر الأميركية لم تحدد الأهداف ومحتوى العمل، واستدرك قائلا: العمل سيكون مخابراتي أكثر من مكشوف.. طبيعة الأرض الجغرافية هناك أكثر خصوبة للعمل العسكري الموجة ضد إيران.
تجاوب القوميات
قطع المصدر بأن جميع القوميات ستتجاوب مع مصالحها الخاصة، خصوصا البلوش، الذين لديهم حاضنة شعبية في باكستان وأفغانستان، وأردف قائلا: إن هذا العمل أكثر سهولة وبساطة بما يكفي تنفيذه، وهذه الجماعات تشمل جيش العدل البلوشي بشرق، وكوملة بكوردستان، وبيجا، كل هؤلاء يكون لهم دعم مخابراتي من قبل باكستان وكردستان العراق.
الكل يريد الخلاص
وحول رغبة مشاركة تلك الجماعات، أوضح المصدر أن الكل يريد أن يتخلص من النظام الإيراني، البلوشي والكردي والعربي، وأن الجميع يعمل على مصالحه الخاصة، واختتم بالقول: كلنا نريد أن نتخلص من الاحتلال الإيراني، أيا كانت الوسيلة والطريقة، وتهمنا النتيجة من أجل مصلحة وأمن الأحواز والخليج.
استراتيجيات متعددة
علق الكاتب والمحلل السياسي السوري عبد الجليل السعيد حول إمكانية دعم الولايات المتحدة للجماعات المسلحة في شرق إيران وشمالها بالقول: لا نستبعد من حيث المبدأ بأن تنفذ أميركا استراتيجيات متعددة حول المسألة الإيرانية خصوصا، أن المواطن الإيراني هو أكثر المتضررين من وجود تنظيم الملالي على رأس السلطة في طهران.
استراتيجية بولتن
أشار السعيد إلى أن جون بولتون مستشار الأمن القومي الأميركي لخص استراتيجيته، قبيل تسلمه منصبه بالقول «إذا أردتم أن توقفوا قنبلة إيران فاضربوها بقنبلة»، وتحدث وقتها عن نوعيات معينة من التدخلات الأميركية في الساحة الإيرانية، والتي من الممكن أن تؤثر على بنية النظام الإيراني، ووجوده أمام نهاية مصيرية محتومة يدفع ثمنها هؤلاء الإرهابيون.
دعم الجماعات المسلحة
وعن دعم الجماعات المسلحة، قال المحلل السياسي إنه يعتقد أن الجماعات المسلحة في شرق إيران أو شمالها، ربما تلقى دعما لوجستيا أو حتى عسكريا في مرحلة ما، وهذا مرتبط بهذه الحشود العسكرية، التي دخلت إلى مياه الخليج، والتي تريد أميركا من خلالها تغيير قواعد الاشتباك مع إيران.
الداخل الإيراني
أردف السعيد أن هناك حديثا مباشرا من قبل ترمب عن الداخل الإيراني منذ توليه السلطة، وقطع بأنه لن يعيد مأساة أوباما حينما خذل الإيرانيين في ثورتهم، مشيرا إلى إن الرئيس الأميركي يريد أن يدعم الإيرانيين من الداخل لتغيير هذا النظام، واختتم بالقول: ستسقط إيران عاجلا أو آجلا، فلا يمكن لإيران الصمود والاستمرار بهذا النهج والشعب الإيراني يتوق للخلاص منه.
دعم الجماعات المسلحة في شرق إيران وشمالها من خلال
تحديد الأهداف بعمل مخابراتي غير مكشوف
طبيعة الأرض الجغرافية خصبة للعمل العسكري ضد إيران
الجميع سيتجاوب مع مصالحه الخاصة
القوميات مثل البلوش لهم حاضنات شعبية في باكستان وأفغانستان
دعم جيش العدل البلوشي بشرق وكوملة بكردستان، وبيجا، وكردستان العراق