مع تقلب الأجواء على معظم مناطق المملكة، خلال هذه الفترة، وكثرة الصواعق، كشف أستاذ المناخ بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند أن الصواعق ظاهرة مستمرة في كوكبنا، حيث تضرب الأرض في كل ثانية من 50- 100 صاعقة،
ويحدث 2000 عاصفة رعدية في كل لحظة على مستوى العالم ومتوسط عدد البروق في الثانية 100، وفي اليوم نحو 8 ملايين، ومعظم هذه الصواعق يبلغ طولها في المتوسط 3-4كم، وأن منطقة عسير هي الأكثر تعرضا للصواعق في السعودية، مؤكدا على أن الجوال غير جاذب لتلك الصواعق.
مفاهيم خاطئة
أشار المسند إلى أن هناك شائعات كثيرة حول الصواعق ومنها علاقة الجوال بها، وخطورة استخدامه أثناء الصواعق، مع العلم أنه لم يثبت فيزيائيا خطورة استخدام الجوال أثناء حدوث الصواعق، خاصة إذا لم يكن الهاتف في حالة شحن، مؤكدا أن الحديث عن الجوال وعلاقته بالصواعق مضلل، ومع ذلك ينصح بعدم استخدامه أثناء مرور العاصفة الرعدية النشطة، فالصاعقة قد تضرب مستخدم الجوال، لا لكونه يستخدمه وأنه جاذب، ولكن لكونه واقفا في مكان مرتفع من الأرض فحسب، أو قريب من شجرة، أو كتلة معدنية، أو في منطقة مفتوحة ومستوية. وأضاف أن الاتصال عبر هاتف المنزل أيضا يعتبر موصل للشحنات الكهربائية، التي قد تأتي من قبله الصاعقة فيحذر من استخدامه، كما أن بعض الدول التي تعاني من كثرة العواصف الرعدية تنصح مواطنيها باستخدام الجوال عوضا عن الهاتف الثابت إبان العواصف الرعدية، لأن الهاتف يكون به سلك متصل بالكهرباء على عكس الجوال، ولكن على كل الأحوال فإن الجوالات في حد ذاتها ليست جاذبة للصواعق.
المخاطر المحتملة
أكد المسند أن الصواعق قد تسبب تلفا في طبلة الأذن، عندما تضرب بالقرب من الشخص، الذي في الغالب سيسقط أرضا من شدة الموجات الصوتية المتولدة عن الصاعقة، كما أن الرعد وإن كان صوته مخيفا إلا أنه لا يقتل كما الصاعقة، مشيرا إلى أن الذين تضربهم الصاعقة، وقفوا في المكان والوقت الخطأ، بمعنى أن الله مقدر أن تضرب الصاعقة هذا المكان في هذا الزمان سواء كان به أحدا أم لا، وبعبارة أخرى فالإنسان ليس بمحرض لجذب الصاعقة.
وتتمثل خطورة الصواعق في أنها تحمل خطرين الأول: الشحنات الكهربائية، والثاني: درجة الحرارة العالية جدا، و80 % من ضحايا الصواعق من الرجال، ولكن ليس بالضرورة أن كل صاعقة تضرب الإنسان أو الحيوان قد تقتله، بل إنه قد يسلم منها، ولكنه قد يعاني الكثير من المشاكل الصحية الدائمة، ومنها فقدان الذاكرة.
النجاة من المخاطر
أوضح المسند أنه في حالة العواصف الرعدية الشديدة يجب الابتعاد عن جميع الأجهزة الكهربائية، والمعادن وأدوات السباكة في المنزل، وعدم الاستحمام أثناء تلك العواصف، كما أن عملك بالكمبيوتر المرتبط بسلك الكهرباء أو في البلايستيشن عند حدوث العواصف الرعدية النشطة، تجعلك في غير مأمن من الصاعقة، لذا يفضل استخدام اللاب توب بدون توصيله بالتيار أو بخط الهاتف (الإنترنت) أثناء حدوث العاصفة الرعدية الشديدة لأنه لا خطر فيه. كما أنه يفضل في حالة العواصف الرعدية النشطة، فصل التيار عن الأجهزة الكهربائية فقد يتم تفريغ الشحنات الكهربائية من البرق عبرها فتحرقها، ولحماية كمبيوترك وبياناتك لا تجعل الجهاز موصلا بالكهرباء أثناء حدوث العواصف الرعدية الشديدة، مضيفا أنه في حالات العمل خارج البيت أثناء العواصف الرعدية الشديدة، يجب عليك الابتعاد عن الأشجار، والأعمدة، والمباني العالية، والمناطق المرتفعة، حيث تعد السيارة أأمن مكان، بعيدا عن الصواعق السيارة ومن ثَم المنزل، فقد تضرب الصاعقة السيارة وتدمر أجهزتها الكهربائية، وينجو راكبها في حالة عدم لمسه أي معدن فيها، كما هو الحال بالنسبة للصواعق التي تضرب الطائرات، ولكن الركاب في أمان حيث إن الشحنة الكهربائية تنتشر حول جسم الطائرة الخارجي.
أماكن تواجد البرق
أضاف المسند أن البرق لا ينحصر في العواصف الرعدية، بل تمت مشاهدة بعض أنواع البرق في الأعاصير الكبيرة، وفي البراكين الثائرة، وفي العواصف الثلجية الضخمة، وقد تمتد شرارة البرق إلى أكثر من 10كم أفقيا، في حين أن أطول ومضة برق تم تسجيلها لا تتجاوز 1.5 ثانية، وكذلك الرعد قد يُسمع من مسافة 19كم في حالة الهدوء التام، وفي حالات معينة وظروف جوية ملائمة قد يُشاهد البرق من مسافة تصل إلى 100كم، مشيرا إلى أنه يمكن التعرف على بُعد البرق أو الصاعقة عنك بسهولة، وذلك بحساب الفرق بين رؤية البرق وسماع الرعد أو الصاعقة بالثواني، والحاصل تقسمه على 3، ويكون الناتج هو مسافة بعد الصاعقة بالكيلومتر تقريبا.
أكثر المناطق تعرضا للصواعق
بالمملكة
كشف المسند أن أكثر المناطق في السعودية يتردد فيها البرق هي: أولا منطقة عسير ثم مرتفعات جازان ثم الباحة ثم مرتفعات الطائف ثم حرة رهط الواقعة بين مكة والمدينة ثم مثلث مهد الذهب، بريده شقراء، ثم المدينة، ثم حفر الباطن وجنوبه.
بالعالم
أكثر معدلات الصواعق في العالم تم تسجيلها في كندا، التي يبلغ معدل الصواعق بها حوالي 2 مليون صاعقة سنويا، تقتل نحو 10 أشخاص سنويا، وتجرح نحو 100-150 شخصا، بينما في الولايات المتحدة تقتل بالمتوسط 57 شخص سنويا.
طرق عليك اتباعها أثناء العواصف لتجنب مخاطر الصواعق:
الابتعاد عن جميع الأجهزة الكهربائية
الابتعاد عن المعادن وأدوات السباكة
عدم الاستحمام أثناء تلك العواصف
فصل التيار عن الأجهزة الكهربائية
الابتعاد عن الأشجار، والأعمدة، والمباني العالية، والمناطق المرتفعة.
ويحدث 2000 عاصفة رعدية في كل لحظة على مستوى العالم ومتوسط عدد البروق في الثانية 100، وفي اليوم نحو 8 ملايين، ومعظم هذه الصواعق يبلغ طولها في المتوسط 3-4كم، وأن منطقة عسير هي الأكثر تعرضا للصواعق في السعودية، مؤكدا على أن الجوال غير جاذب لتلك الصواعق.
مفاهيم خاطئة
أشار المسند إلى أن هناك شائعات كثيرة حول الصواعق ومنها علاقة الجوال بها، وخطورة استخدامه أثناء الصواعق، مع العلم أنه لم يثبت فيزيائيا خطورة استخدام الجوال أثناء حدوث الصواعق، خاصة إذا لم يكن الهاتف في حالة شحن، مؤكدا أن الحديث عن الجوال وعلاقته بالصواعق مضلل، ومع ذلك ينصح بعدم استخدامه أثناء مرور العاصفة الرعدية النشطة، فالصاعقة قد تضرب مستخدم الجوال، لا لكونه يستخدمه وأنه جاذب، ولكن لكونه واقفا في مكان مرتفع من الأرض فحسب، أو قريب من شجرة، أو كتلة معدنية، أو في منطقة مفتوحة ومستوية. وأضاف أن الاتصال عبر هاتف المنزل أيضا يعتبر موصل للشحنات الكهربائية، التي قد تأتي من قبله الصاعقة فيحذر من استخدامه، كما أن بعض الدول التي تعاني من كثرة العواصف الرعدية تنصح مواطنيها باستخدام الجوال عوضا عن الهاتف الثابت إبان العواصف الرعدية، لأن الهاتف يكون به سلك متصل بالكهرباء على عكس الجوال، ولكن على كل الأحوال فإن الجوالات في حد ذاتها ليست جاذبة للصواعق.
المخاطر المحتملة
أكد المسند أن الصواعق قد تسبب تلفا في طبلة الأذن، عندما تضرب بالقرب من الشخص، الذي في الغالب سيسقط أرضا من شدة الموجات الصوتية المتولدة عن الصاعقة، كما أن الرعد وإن كان صوته مخيفا إلا أنه لا يقتل كما الصاعقة، مشيرا إلى أن الذين تضربهم الصاعقة، وقفوا في المكان والوقت الخطأ، بمعنى أن الله مقدر أن تضرب الصاعقة هذا المكان في هذا الزمان سواء كان به أحدا أم لا، وبعبارة أخرى فالإنسان ليس بمحرض لجذب الصاعقة.
وتتمثل خطورة الصواعق في أنها تحمل خطرين الأول: الشحنات الكهربائية، والثاني: درجة الحرارة العالية جدا، و80 % من ضحايا الصواعق من الرجال، ولكن ليس بالضرورة أن كل صاعقة تضرب الإنسان أو الحيوان قد تقتله، بل إنه قد يسلم منها، ولكنه قد يعاني الكثير من المشاكل الصحية الدائمة، ومنها فقدان الذاكرة.
النجاة من المخاطر
أوضح المسند أنه في حالة العواصف الرعدية الشديدة يجب الابتعاد عن جميع الأجهزة الكهربائية، والمعادن وأدوات السباكة في المنزل، وعدم الاستحمام أثناء تلك العواصف، كما أن عملك بالكمبيوتر المرتبط بسلك الكهرباء أو في البلايستيشن عند حدوث العواصف الرعدية النشطة، تجعلك في غير مأمن من الصاعقة، لذا يفضل استخدام اللاب توب بدون توصيله بالتيار أو بخط الهاتف (الإنترنت) أثناء حدوث العاصفة الرعدية الشديدة لأنه لا خطر فيه. كما أنه يفضل في حالة العواصف الرعدية النشطة، فصل التيار عن الأجهزة الكهربائية فقد يتم تفريغ الشحنات الكهربائية من البرق عبرها فتحرقها، ولحماية كمبيوترك وبياناتك لا تجعل الجهاز موصلا بالكهرباء أثناء حدوث العواصف الرعدية الشديدة، مضيفا أنه في حالات العمل خارج البيت أثناء العواصف الرعدية الشديدة، يجب عليك الابتعاد عن الأشجار، والأعمدة، والمباني العالية، والمناطق المرتفعة، حيث تعد السيارة أأمن مكان، بعيدا عن الصواعق السيارة ومن ثَم المنزل، فقد تضرب الصاعقة السيارة وتدمر أجهزتها الكهربائية، وينجو راكبها في حالة عدم لمسه أي معدن فيها، كما هو الحال بالنسبة للصواعق التي تضرب الطائرات، ولكن الركاب في أمان حيث إن الشحنة الكهربائية تنتشر حول جسم الطائرة الخارجي.
أماكن تواجد البرق
أضاف المسند أن البرق لا ينحصر في العواصف الرعدية، بل تمت مشاهدة بعض أنواع البرق في الأعاصير الكبيرة، وفي البراكين الثائرة، وفي العواصف الثلجية الضخمة، وقد تمتد شرارة البرق إلى أكثر من 10كم أفقيا، في حين أن أطول ومضة برق تم تسجيلها لا تتجاوز 1.5 ثانية، وكذلك الرعد قد يُسمع من مسافة 19كم في حالة الهدوء التام، وفي حالات معينة وظروف جوية ملائمة قد يُشاهد البرق من مسافة تصل إلى 100كم، مشيرا إلى أنه يمكن التعرف على بُعد البرق أو الصاعقة عنك بسهولة، وذلك بحساب الفرق بين رؤية البرق وسماع الرعد أو الصاعقة بالثواني، والحاصل تقسمه على 3، ويكون الناتج هو مسافة بعد الصاعقة بالكيلومتر تقريبا.
أكثر المناطق تعرضا للصواعق
بالمملكة
كشف المسند أن أكثر المناطق في السعودية يتردد فيها البرق هي: أولا منطقة عسير ثم مرتفعات جازان ثم الباحة ثم مرتفعات الطائف ثم حرة رهط الواقعة بين مكة والمدينة ثم مثلث مهد الذهب، بريده شقراء، ثم المدينة، ثم حفر الباطن وجنوبه.
بالعالم
أكثر معدلات الصواعق في العالم تم تسجيلها في كندا، التي يبلغ معدل الصواعق بها حوالي 2 مليون صاعقة سنويا، تقتل نحو 10 أشخاص سنويا، وتجرح نحو 100-150 شخصا، بينما في الولايات المتحدة تقتل بالمتوسط 57 شخص سنويا.
طرق عليك اتباعها أثناء العواصف لتجنب مخاطر الصواعق:
الابتعاد عن جميع الأجهزة الكهربائية
الابتعاد عن المعادن وأدوات السباكة
عدم الاستحمام أثناء تلك العواصف
فصل التيار عن الأجهزة الكهربائية
الابتعاد عن الأشجار، والأعمدة، والمباني العالية، والمناطق المرتفعة.