فيما أصدرت مؤسسة Gallup للدراسات تقريراً عن مؤشر المشاعر الإيجابية والسلبية لشعوب العالم، والذي أعدته بناء على استطلاع رأي أكثر من 150 ألف شخص في 140 دولة حول العالم موجهة 3 أسئلة في الاستبيان عن المشاعر الإيجابية، أكد الإخصائي الاجتماعي عادل ثقفان لـ»الوطن» أن عدم وجود الأهداف يفرض السلبية، والطموح والسعي لتحقيق هدف ما والعمل عليه يعزز الإيجابية.
حل المشكلات
أشار ثقفان إلى أنه يجب على الشخص الذي ينتهج السلبية في حياته أن يحل المشكلات بدلاً من التذمر منها، فعندما تواجهنا مشكلة ما فلا شك أنها مؤثرة بشكل سلبي على أنفسنا ومن حولنا والتذمر منها وإلقاء اللوم والاستسلام لها لا يزيدنا إلا السلبية والشعور باليأس، لذلك على الفرد أن يواجه المشكلة ويفهمها ويحصر أطرافها ثم يقوم بحلها، وهذا يحسن الموقف وينقلنا للإيجابية.
كبح المشاعر
أضاف ثقفان أن كتمان المشاعر السيئة يولد السلبية، وتبادل المشاعر والبوح بها مثل الفخر أو البهجة أو الحب ينميها ويلغي السلبية؛ حيث إن كبح المشاعر بعدم الحديث عما تشعر به يبقيك على مسافة بعيدة عن الآخرين، وبوحك بمشاعر القلق والحرج أو السعادة أو الفرح يعكس مشاعر حميمية، إن كانت مشكلات ستجد حلاً بالبوح بها، وإن كانت مشاعر بهجة ستدفع الآخرين لتقبلك والنظر لك بإيجابية.
ردات الفعل
أبان ثقفان أن التفاعل مع ما يقوله الآخرون بعبارات توحي أنك لا تستمع إلا للأخطاء؛ حيث يعطي انطباعاً للآخرين بأنك شخص سلبي، فمثلاً عندما يكون ردك مبتدئ بــ «لكن» أو «لا» أو «أنا لا أتفق» يُظهرك هذا بمظهر من هو على صواب والآخرين مخطئون، وهذا يعزز السلبية لديك وفي عيون الآخرين، وأن رأيهم لا يستحق الاستماع. ففي حين تقبل الآخرين وتفاعل مع آراءهم واهتم بها هذا يجعلك إيجابياً، وعدم الاعتراف بالخطأ وجلد الذات ينمي السلبية، الأخطاء وجدت للتعلم وليست فقط للاستياء، لذلك اعترف بخطئك وحسّن أدائك واعتبر الخطأ درساً إيجابياً للتحسين لمستقبل أفضل.
الامتنان والتقدير
أوضح الثقفان أن الامتنان والتقدير والشكر تعزز الإيجابية في حياة الفرد، وأن الجحود والنكران يزيد من البؤس؛ حيث إن الشكر يولد لدى الشخص حسن النية وينمي الرفاهية النفسية ويطرد السلبية، ويجعل الروابط الاجتماعية دافئة وقوية.
عوامل تساعد على تعزيز الشعور بالإيجابية
حل المشكلات بدلاً من التذمر منها يقتل السلبية.
الطموح والسعي لتحقيق الأهداف.
تبادل المشاعر والبوح بها سواء كانت مشاعر إيجابية أو سلبية .
التفاعل مع ما يقوله
الآخرون بعبارات جميلة.
الامتنان والتقدير والشكر تعزز الإيجابية في حياتك
الأسئلة الموجهة في الاستبيان لاختبار المشاعر الإيجابية:
هل شعرت براحة كافية البارحة؟
هل تمت معاملتك باحترام البارحة؟
هل ابتسمت أو ضحكت البارحة؟
أكثر
الشعوب
غضباً
أرمينيا
45 %
العراق
44 %
فلسطين 43 %
النيجر
39 %
المغرب
41 %
حل المشكلات
أشار ثقفان إلى أنه يجب على الشخص الذي ينتهج السلبية في حياته أن يحل المشكلات بدلاً من التذمر منها، فعندما تواجهنا مشكلة ما فلا شك أنها مؤثرة بشكل سلبي على أنفسنا ومن حولنا والتذمر منها وإلقاء اللوم والاستسلام لها لا يزيدنا إلا السلبية والشعور باليأس، لذلك على الفرد أن يواجه المشكلة ويفهمها ويحصر أطرافها ثم يقوم بحلها، وهذا يحسن الموقف وينقلنا للإيجابية.
كبح المشاعر
أضاف ثقفان أن كتمان المشاعر السيئة يولد السلبية، وتبادل المشاعر والبوح بها مثل الفخر أو البهجة أو الحب ينميها ويلغي السلبية؛ حيث إن كبح المشاعر بعدم الحديث عما تشعر به يبقيك على مسافة بعيدة عن الآخرين، وبوحك بمشاعر القلق والحرج أو السعادة أو الفرح يعكس مشاعر حميمية، إن كانت مشكلات ستجد حلاً بالبوح بها، وإن كانت مشاعر بهجة ستدفع الآخرين لتقبلك والنظر لك بإيجابية.
ردات الفعل
أبان ثقفان أن التفاعل مع ما يقوله الآخرون بعبارات توحي أنك لا تستمع إلا للأخطاء؛ حيث يعطي انطباعاً للآخرين بأنك شخص سلبي، فمثلاً عندما يكون ردك مبتدئ بــ «لكن» أو «لا» أو «أنا لا أتفق» يُظهرك هذا بمظهر من هو على صواب والآخرين مخطئون، وهذا يعزز السلبية لديك وفي عيون الآخرين، وأن رأيهم لا يستحق الاستماع. ففي حين تقبل الآخرين وتفاعل مع آراءهم واهتم بها هذا يجعلك إيجابياً، وعدم الاعتراف بالخطأ وجلد الذات ينمي السلبية، الأخطاء وجدت للتعلم وليست فقط للاستياء، لذلك اعترف بخطئك وحسّن أدائك واعتبر الخطأ درساً إيجابياً للتحسين لمستقبل أفضل.
الامتنان والتقدير
أوضح الثقفان أن الامتنان والتقدير والشكر تعزز الإيجابية في حياة الفرد، وأن الجحود والنكران يزيد من البؤس؛ حيث إن الشكر يولد لدى الشخص حسن النية وينمي الرفاهية النفسية ويطرد السلبية، ويجعل الروابط الاجتماعية دافئة وقوية.
عوامل تساعد على تعزيز الشعور بالإيجابية
حل المشكلات بدلاً من التذمر منها يقتل السلبية.
الطموح والسعي لتحقيق الأهداف.
تبادل المشاعر والبوح بها سواء كانت مشاعر إيجابية أو سلبية .
التفاعل مع ما يقوله
الآخرون بعبارات جميلة.
الامتنان والتقدير والشكر تعزز الإيجابية في حياتك
الأسئلة الموجهة في الاستبيان لاختبار المشاعر الإيجابية:
هل شعرت براحة كافية البارحة؟
هل تمت معاملتك باحترام البارحة؟
هل ابتسمت أو ضحكت البارحة؟
أكثر
الشعوب
غضباً
أرمينيا
45 %
العراق
44 %
فلسطين 43 %
النيجر
39 %
المغرب
41 %