أبها: محمد مانع

تأسف وكيل جامعة الملك خالد المكلف عميد القبول والتسجيل الدكتور مرعي القحطاني، لتحقيق بعض الطالبات نسبا عالية، ومن ثم لا يستطعن الالتحاق بالجامعة، لظروف اجتماعية وأخرى اقتصادية، مشيرا إلى أن هناك بعض الوصاية من قبل أرباب بعض الأسر التي قد تفرض على الطالبة اختيار تخصصها.
وأكد القحطاني أن الجامعة مستعدة لقبول جميع المتقدمين والمتقدمات، قبولا شاملا وليس نوعيا، لافتا إلى أن إجراءات القبول التي بدأت منذ أسبوع تسير بشفافية ووضوح، وبصورة تقنية بحتة، في حين سبقتها مرحلة تثقيفية.
وأشار القحطاني لـ الوطن، إلى أن الجامعة تمكنت من الوصول إلى طلابها وطالباتها، وهم على مقاعد الدراسة في المرحلة الثانوية، بهدف تعريفهم بالجامعة وتثقيفهم فيما يخص القبول، من خلال تنفيذ 15 برنامجا تعريفيا، منها 9 برامج للطالبات في مختلف محافظات المنطقة، وبرنامج اليوم المفتوح، وعقد لقاءات مختلفة مع مسؤولي التعليم العام، إضافة إلى دعوة طلاب الثانوية العامة، وأولياء أمورهم إلى حفلات الجامعة، لتكوين صورة واضحة عن الجامعة وكلياتها وأنظمتها، فضلا عما تمت طباعته من أدلة ونشرات، تعنى بنشر حيثيات القبول. وأضاف القحطاني، أن القبول تقني بحت، ولا تطلب الجامعة أي أوراق من المتقدمين، لاسيما بعد تخصيص رابط للقبول على موقع الجامعة، في حين تتواصل الجامعة إلكترونيا مع وزارة التربية والتعليم والمركز الوطني للقياس والتقويم، لجلب درجات الطلاب والطالبات ومطابقتها مع بياناتهم المدخلة، مبيناً أن القبول شفاف للغاية، ويمكن لأي طالب معرفة ترتيبه ووضعه في القبول بكل وضوح، فيما تم تخصيص فرق بعلاقات القبول، تتلقى الملحوظات التي ترد من المتقدمين والرد عليها.
وقال القحطاني: إن الجامعة دأبت على نشر ثقافة الحقوق والواجبات في صفوف الطلاب والطالبات، وعملت على إعداد منشورات وكتيبات بذلك، تشمل الحقوق التي تقدمها الجامعة للطالب، من مكافآت وتعليم وسكن وسلف، وكذلك الواجبات على الطلاب سواء ما يتعلق بالآداب العامة أو النواحي الأكاديمية، وذلك في خطوة لتبصيرهم بما لهم وما عليهم، وحتى تكون الأمور أكثر وضوحا وشفافية.
وعن إمكانية تحويل الطالبات المنتسبات إلى منتظمات، والانتقال من برنامج إلى آخر بين القحطاني: يمكن للطالبات المنتسبات أن يتحولن إلى الانتظام شريطة تحقيق معدل عال، في حين أن هناك برامج ممثالة تمكن الطلاب الجادين فقط، من التحويل من برنامج لآخر، ومنها الانتقال من برنامج كليات المجتمع إلى الكليات التي تمنح درجة البكالوريوس، لافتا إلى أن الجامعة تعفي الطلاب ذوي الظروف الصعبة من بعض الرسوم، إلا أنهم يعاملون في القبول شأنهم شأن الطلاب الآخرين.