مر 51 عاما منذ أن تم تطوير لقاح للحصبة فعال، والذي قام بتحويل المرض من تجربة شائعة في مرحلة الطفولة إلى أمر نادر، ومر تقريبا 20 عاما منذ أن تم الإعلان عن أنه قضي على المرض من الولايات المتحدة. ولكن حالات التفشي عادت للظهور في أرجاء الدولة خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث أصابت أكثر من 700 شخص.
ومعظم الحالات مرتبطة بالأشخاص الذين سافروا إلى الخارج وعلى وجه الخصوص إلى الدول التي تعتبر الحصبة أكثر شيوعا فيها وهي منتشرة داخل المجتمعات المعزولة والمتماسكة.
01
ما نسبة العدوى في الحصبة؟
تعتبر الحصبة ناجمة عن فيروس الروبولا، وهو أحد أكثر الأمراض المعدية. فإذا كح شخص مصاب في غرفة ما، فإن 90% من الأشخاص الذين لم يتطعموا في الغرفة من المرجح يصبحون مصابين بها. إذ أن الفيروس ينتقل عبر الهواء في غضون ساعتين، وذلك وفقا لمراكز مكافحة الأمراض واتقائها.
02
ما مدى شيوع المضاعفات الخطيرة؟
في حين أن الغالبية يتعافون من هذا المرض، إلا أن الحصبة قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة. حوالي 1 من بين 4 أفراد الذين يصابون بالحصبة سيتم تنويمهم في المستشفى. 1 من بين 10 أطفال مصابين بالحصبة سيصابون بأمراض الأذن، مما قد تؤدي إلى فقدان السمع الدائم. 1 من بين 1000 شخص سيصابون بالتهاب الدماغ، مما قد يؤدي إلى أضرار دماغية دائمة. نسبة مشابهة قد تموت من المرض. ومن أعراض الحصبة الحمى والكحة وسيلان الأنف والبقع البيضاء داخل الفم والطفح الجلدي الذين ينتشر في أرجاء الجلد.
03
الأكثر عرضة للإصابة
تنصح مراكز مكافحة الأمراض واتقائها بأن يتم إعطاء أول جرعة من اللقاح في سن 12 شهرا، مما يجعل الرضع هم الأكثر عرضةً للحصبة لمضاعفاتها الخطيرة لذلك. ولكن في ضوء التفشي الحالي، فإن مسؤولي مراكز مكافحة الأمراض واتقائها يوصون باللقاح للرضع الذين تبلغ أعمارهم بين 6 – 11 شهرًا الذين يسافرون إلى دول تنتشر فيها الحصبة.
05
مناعة القطيع، وهل نحن معرضون لخسارتها؟
مناعة القطيع مصطلح يصف عدد الأشخاص في المجتمع السكاني الذين يحتاجون إلى مناعة وذلك حتى تتم حماية السكان بالكامل. وتحمي المناعة هؤلاء في السكان الذين لا يمكن تطعيمهم بشكل آمن، حيث نسبة السكان الذين يحتاجون إلى مناعة تعتمد على المرض وكيفية انتقاله. فيجب أن يكون من 93% إلى 95% من السكان ذو مناعة وذلك حتى يتم منع حالة واحدة من الحصبة من الانتشار.
06
القضاء على المرض واستئصال المرض
وفقا لمراكز مكافحة الأمراض واتقائها، يتم القضاء على المرض من منطقة جغرافية عندما لا تحدث المزيد من الحالات الوبائية داخل تلك المنطقة. بإمكان حالات التفشي أن تظل تحدث ولكنها محفزة عن طريق السفر إلى الدول التي لم يتم القضاء على المرض فيها. ويتم استئصال المرض عندما تتراجع أعداد حالات الإصابة بالمرض في أرجاء العالم لتصبح صفرًا.
07
هل يجب إعادة تطعيم البالغين
وفقًا لمراكز مكافحة الأمراض واتقائها، الأشخاص الذين يتلقون جرعات من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية يعتبرون ذو مناعة للأبد وليسوا بحاجة إلى الحصول على اللقاح مرة أخرى. ولكن، البالغين الذين وُلِدوا بين 1957 و1967 يجب أن يُعاد تطعيمهم، حيث إن اللقاحات المبكرة كانت أقل فاعليةً مقارنةً باللقاحات المتاحة بعد 1967. البالغون الذين وُلِدوا قبل 1967 من المفترض أنهم أصيبوا بالمرض وهم أطفال وبالتالي أصبحت لديهم مناعة طبيعية.
04
أضخم حالات التفشي
أضخم تفشٍ للحصبة حدث في الأشهر الستة الماضية وكان في مدغشقر، حيث حدثت فيها حوالي 70.000 حالة، وفي الأشهر الاثني عشر الماضية، أوكرانيا والهند والبرازيل قد شهدت أضخم حالات التفشي وغيرها.
ومعظم الحالات مرتبطة بالأشخاص الذين سافروا إلى الخارج وعلى وجه الخصوص إلى الدول التي تعتبر الحصبة أكثر شيوعا فيها وهي منتشرة داخل المجتمعات المعزولة والمتماسكة.
01
ما نسبة العدوى في الحصبة؟
تعتبر الحصبة ناجمة عن فيروس الروبولا، وهو أحد أكثر الأمراض المعدية. فإذا كح شخص مصاب في غرفة ما، فإن 90% من الأشخاص الذين لم يتطعموا في الغرفة من المرجح يصبحون مصابين بها. إذ أن الفيروس ينتقل عبر الهواء في غضون ساعتين، وذلك وفقا لمراكز مكافحة الأمراض واتقائها.
02
ما مدى شيوع المضاعفات الخطيرة؟
في حين أن الغالبية يتعافون من هذا المرض، إلا أن الحصبة قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة. حوالي 1 من بين 4 أفراد الذين يصابون بالحصبة سيتم تنويمهم في المستشفى. 1 من بين 10 أطفال مصابين بالحصبة سيصابون بأمراض الأذن، مما قد تؤدي إلى فقدان السمع الدائم. 1 من بين 1000 شخص سيصابون بالتهاب الدماغ، مما قد يؤدي إلى أضرار دماغية دائمة. نسبة مشابهة قد تموت من المرض. ومن أعراض الحصبة الحمى والكحة وسيلان الأنف والبقع البيضاء داخل الفم والطفح الجلدي الذين ينتشر في أرجاء الجلد.
03
الأكثر عرضة للإصابة
تنصح مراكز مكافحة الأمراض واتقائها بأن يتم إعطاء أول جرعة من اللقاح في سن 12 شهرا، مما يجعل الرضع هم الأكثر عرضةً للحصبة لمضاعفاتها الخطيرة لذلك. ولكن في ضوء التفشي الحالي، فإن مسؤولي مراكز مكافحة الأمراض واتقائها يوصون باللقاح للرضع الذين تبلغ أعمارهم بين 6 – 11 شهرًا الذين يسافرون إلى دول تنتشر فيها الحصبة.
05
مناعة القطيع، وهل نحن معرضون لخسارتها؟
مناعة القطيع مصطلح يصف عدد الأشخاص في المجتمع السكاني الذين يحتاجون إلى مناعة وذلك حتى تتم حماية السكان بالكامل. وتحمي المناعة هؤلاء في السكان الذين لا يمكن تطعيمهم بشكل آمن، حيث نسبة السكان الذين يحتاجون إلى مناعة تعتمد على المرض وكيفية انتقاله. فيجب أن يكون من 93% إلى 95% من السكان ذو مناعة وذلك حتى يتم منع حالة واحدة من الحصبة من الانتشار.
06
القضاء على المرض واستئصال المرض
وفقا لمراكز مكافحة الأمراض واتقائها، يتم القضاء على المرض من منطقة جغرافية عندما لا تحدث المزيد من الحالات الوبائية داخل تلك المنطقة. بإمكان حالات التفشي أن تظل تحدث ولكنها محفزة عن طريق السفر إلى الدول التي لم يتم القضاء على المرض فيها. ويتم استئصال المرض عندما تتراجع أعداد حالات الإصابة بالمرض في أرجاء العالم لتصبح صفرًا.
07
هل يجب إعادة تطعيم البالغين
وفقًا لمراكز مكافحة الأمراض واتقائها، الأشخاص الذين يتلقون جرعات من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية يعتبرون ذو مناعة للأبد وليسوا بحاجة إلى الحصول على اللقاح مرة أخرى. ولكن، البالغين الذين وُلِدوا بين 1957 و1967 يجب أن يُعاد تطعيمهم، حيث إن اللقاحات المبكرة كانت أقل فاعليةً مقارنةً باللقاحات المتاحة بعد 1967. البالغون الذين وُلِدوا قبل 1967 من المفترض أنهم أصيبوا بالمرض وهم أطفال وبالتالي أصبحت لديهم مناعة طبيعية.
04
أضخم حالات التفشي
أضخم تفشٍ للحصبة حدث في الأشهر الستة الماضية وكان في مدغشقر، حيث حدثت فيها حوالي 70.000 حالة، وفي الأشهر الاثني عشر الماضية، أوكرانيا والهند والبرازيل قد شهدت أضخم حالات التفشي وغيرها.