جدّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقّي أمس الدعوة لوقف إطلاق النار في ليبيا، حيث تواصل قوات المشير خليفة حفتر هجومها الرامي للسيطرة على طرابلس الخاضعة لسيطرة حكومة الوفاق الوطني.
وقال فقّي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع جوتيريش في نيويورك إنّ «الأولوية اليوم هي لوقف (الحرب)»، مؤكّدا أنّ «لا حلّ عسكريا في نزاع من هذا النوع»، وتابع «لا بدّ من أن يقبل الأطراف الليبيون وقف المعارك والجلوس إلى طاولة لحلّ هذه الأزمة بالطرق السلمية والسياسية».بدوره قال جوتيريش إنّ «الرسالة لجميع الليبيين» هي ضرورة التوصّل إلى «وقف لإطلاق النار» و»ووقف للمعارك»، والعودة إلى مسار الحل السياسي، مضيفا أنّ الدعوة لوقف إطلاق النار تشمل «وقفا للهجوم»، الذي تشنّه قوات حفتر على طرابلس. وسبق للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي أن دعوَا طرفي النزاع في ليبيا إلى وقف إطلاق النار أو أقلّه الالتزام بهدنة إنسانية، لكنّ هذه الدعوات لم تلق آذانا صاغية. ومنذ بدأ الهجوم قُتل 432 شخصا على الأقلّ وأصيب 2069 آخرين بجروح، ونزح أكثر من 55 ألفا من ديارهم، بحسب الأمم المتحدة.
وقال فقّي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع جوتيريش في نيويورك إنّ «الأولوية اليوم هي لوقف (الحرب)»، مؤكّدا أنّ «لا حلّ عسكريا في نزاع من هذا النوع»، وتابع «لا بدّ من أن يقبل الأطراف الليبيون وقف المعارك والجلوس إلى طاولة لحلّ هذه الأزمة بالطرق السلمية والسياسية».بدوره قال جوتيريش إنّ «الرسالة لجميع الليبيين» هي ضرورة التوصّل إلى «وقف لإطلاق النار» و»ووقف للمعارك»، والعودة إلى مسار الحل السياسي، مضيفا أنّ الدعوة لوقف إطلاق النار تشمل «وقفا للهجوم»، الذي تشنّه قوات حفتر على طرابلس. وسبق للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي أن دعوَا طرفي النزاع في ليبيا إلى وقف إطلاق النار أو أقلّه الالتزام بهدنة إنسانية، لكنّ هذه الدعوات لم تلق آذانا صاغية. ومنذ بدأ الهجوم قُتل 432 شخصا على الأقلّ وأصيب 2069 آخرين بجروح، ونزح أكثر من 55 ألفا من ديارهم، بحسب الأمم المتحدة.