فيما تؤكد إحصائيات الجمعية السعودية لطب الصدر أن هناك أكثر من مليوني سعودي مصابين بالربو يشكل الأطفال النسبة الأكبر منهم بنحو 1.5 مليون طفل، كشف تقرير حديث عن مجموعة من الأدوية الجديدة التي تحمل أملا واعدا للمصابين بالمرض ممن لا يستجيبون للأدوية التقليدية، ويطلق على المجموعة الجديدة اسم «العلاجات البيولوجية»، وقد ازداد عددها خلال السنوات الأخيرة بعد أن كان هناك علاج واحد فقط.
5 أدوية جديدة
بوسع مرضى الربو السيطرة على حالتهم عن طريق استنشاق أدوية معينة. ومع ذلك، فإن بعض المرضى المصابين بالربو الحادّ يظلون يعانون نوبات متكررة وسيئة من أعراض المرض. وتُقدّم الأدوية البيولوجية لهؤلاء المرضى عن طريق الحَقن بدل الاستنشاق، وتشمل «أوماليزوماب»، و»ميبوليزوماب»، و»ريسليزوماب»، و»بينراليزوماب»، و»دوبيلوماب».
وأوضحت الدكتورة أن العلاج البيولوجي «مهم للغاية»، على الرغم من أنه يستهدف مجموعة صغيرة من المصابين بالربو. وتابعت: «هؤلاء المرضى يعانون يوميا من أعراض الربو، ويتناولون الستيرويدات عدة مرات في السنة، وليسوا قادرين على ممارسة بعض الأنشطة التي يرغبون بممارستها».
وأكدت أن الأدوية البيولوجية «قد تحدث تأثيرا جذريا في تحسين حياة هؤلاء المرضى، ما يمكّن الكثير منهم من تقليل الاعتماد على الأدوية التقليدية، بل إن بعضهم قد ترك الأدوية الستيرويدية أو المستنشقة، بعد أن نجحوا بفضل العلاج البيولوجي في التحكّم بالمرض وإبقائه تحت السيطرة».
ربو الحمضات
ثمّة آليات مختلفة يُمكن أن تسبّب نوبات الربو للمرضى، إلاّ أن حوالي نصف المرضى فقط مصابون بنوع الربو الذي يمكن أن يتحسّن بالأدوية البيولوجية المتاحة في الأسواق، وهؤلاء يشملون المرضى الذين يتأثرون بمسببات الحساسية البيئية وأولئك الذين يعانون مما يُعرف بـ «ربو الحمضات» الناجم عن الخلايا الحمضية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تكافح الالتهابات.
ويستهدف عدد من الأدوية البيولوجية التي أصبحت متاحة في السنوات القليلة الماضية تلك الخلايا الحمضية، وفقاً للدكتورة بنينغتون، العاملة في قسم الطب الرئوي بكليفلاند كلينك في أوهايو، والتي انتهت إلى الإشارة إلى وجود عوامل بيولوجية أخرى «قيد التطوير»، مُرجِّحة أن تصبح متاحة خلال السنوات القليلة المقبلة، لزيادة عدد الخيارات العلاجية المتاحة أمام هؤلاء المرضى.
اليوم العالمي للربو
احتفل العالم يوم أمس باليوم العالمي للربو، وهو من أحد أبرز أمراض الجهاز التنفسي الذي يصيب من 1 إلى 20 % على مستوى العالم من البالغين والأطفال. وأشادت الدكتورة إميلي بنينجتون، أخصائية أمراض الرئة في مستشفى كليفلاند كلينك بالولايات المتحدة، بالأدوية الجديدة المعروفة بـ «العلاجات البيولوجية»، قائلة إنها تستهدف جزيئات مختلفة في الجسم تساهم في الإصابة بالربو. وتُحدث هذه الأدوية تحسّنا ملحوظا في الحالة الصحية للمرضى الذين يعانون الربو الحادّ، في ظلّ زيادة الإقبال على خيارات العلاج البيولوجي، وفقا للطبيبة المختصة بالربو. وأضافت أن عدد الأدوية البيولوجية المتاحة لعلاج الربو ازداد في السنوات الأربع أو الخمس الماضية، بعد أن كان هناك علاج واحد منها فقط لنحو عشر سنوات.
إحصاءات عن الربو في السعودية
2 مليون عدد المصابين
1.5 مليون طفل مصاب
80 ألف عدد الوفيات سنويا معظمهم من الأطفال
مليار ريال سنويا التكلفة التقديرية لعلاج المرض
الأدوية البيولوجية الخمسة التي تستهدف الربو
أوماليزوماب Omalizumab
ميبوليزوماب Mepolizumab
ريسليزوماب Reslizumab
بينراليزوماب Benralizumab
دوبيلوماب Dupilumab
5 أدوية جديدة
بوسع مرضى الربو السيطرة على حالتهم عن طريق استنشاق أدوية معينة. ومع ذلك، فإن بعض المرضى المصابين بالربو الحادّ يظلون يعانون نوبات متكررة وسيئة من أعراض المرض. وتُقدّم الأدوية البيولوجية لهؤلاء المرضى عن طريق الحَقن بدل الاستنشاق، وتشمل «أوماليزوماب»، و»ميبوليزوماب»، و»ريسليزوماب»، و»بينراليزوماب»، و»دوبيلوماب».
وأوضحت الدكتورة أن العلاج البيولوجي «مهم للغاية»، على الرغم من أنه يستهدف مجموعة صغيرة من المصابين بالربو. وتابعت: «هؤلاء المرضى يعانون يوميا من أعراض الربو، ويتناولون الستيرويدات عدة مرات في السنة، وليسوا قادرين على ممارسة بعض الأنشطة التي يرغبون بممارستها».
وأكدت أن الأدوية البيولوجية «قد تحدث تأثيرا جذريا في تحسين حياة هؤلاء المرضى، ما يمكّن الكثير منهم من تقليل الاعتماد على الأدوية التقليدية، بل إن بعضهم قد ترك الأدوية الستيرويدية أو المستنشقة، بعد أن نجحوا بفضل العلاج البيولوجي في التحكّم بالمرض وإبقائه تحت السيطرة».
ربو الحمضات
ثمّة آليات مختلفة يُمكن أن تسبّب نوبات الربو للمرضى، إلاّ أن حوالي نصف المرضى فقط مصابون بنوع الربو الذي يمكن أن يتحسّن بالأدوية البيولوجية المتاحة في الأسواق، وهؤلاء يشملون المرضى الذين يتأثرون بمسببات الحساسية البيئية وأولئك الذين يعانون مما يُعرف بـ «ربو الحمضات» الناجم عن الخلايا الحمضية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تكافح الالتهابات.
ويستهدف عدد من الأدوية البيولوجية التي أصبحت متاحة في السنوات القليلة الماضية تلك الخلايا الحمضية، وفقاً للدكتورة بنينغتون، العاملة في قسم الطب الرئوي بكليفلاند كلينك في أوهايو، والتي انتهت إلى الإشارة إلى وجود عوامل بيولوجية أخرى «قيد التطوير»، مُرجِّحة أن تصبح متاحة خلال السنوات القليلة المقبلة، لزيادة عدد الخيارات العلاجية المتاحة أمام هؤلاء المرضى.
اليوم العالمي للربو
احتفل العالم يوم أمس باليوم العالمي للربو، وهو من أحد أبرز أمراض الجهاز التنفسي الذي يصيب من 1 إلى 20 % على مستوى العالم من البالغين والأطفال. وأشادت الدكتورة إميلي بنينجتون، أخصائية أمراض الرئة في مستشفى كليفلاند كلينك بالولايات المتحدة، بالأدوية الجديدة المعروفة بـ «العلاجات البيولوجية»، قائلة إنها تستهدف جزيئات مختلفة في الجسم تساهم في الإصابة بالربو. وتُحدث هذه الأدوية تحسّنا ملحوظا في الحالة الصحية للمرضى الذين يعانون الربو الحادّ، في ظلّ زيادة الإقبال على خيارات العلاج البيولوجي، وفقا للطبيبة المختصة بالربو. وأضافت أن عدد الأدوية البيولوجية المتاحة لعلاج الربو ازداد في السنوات الأربع أو الخمس الماضية، بعد أن كان هناك علاج واحد منها فقط لنحو عشر سنوات.
إحصاءات عن الربو في السعودية
2 مليون عدد المصابين
1.5 مليون طفل مصاب
80 ألف عدد الوفيات سنويا معظمهم من الأطفال
مليار ريال سنويا التكلفة التقديرية لعلاج المرض
الأدوية البيولوجية الخمسة التي تستهدف الربو
أوماليزوماب Omalizumab
ميبوليزوماب Mepolizumab
ريسليزوماب Reslizumab
بينراليزوماب Benralizumab
دوبيلوماب Dupilumab