اختارت جمعية إحسان لرعاية الإنسان الأميرة دعاء بنت محمد، لتكون رئيسة فخرية للجمعية للإشراف على إعداد الخطط الإستراتيجية، ورفع مستوى الأداء والبرامج والفعاليات. جاء ذلك في اجتماع حضره الدكتور عبدالرحمن يماني، والدكتورة زهره المعبي، والعمدة عبدالصمد محمد محمود عبدالصمد، والأعضاء والعضوات العاملون مع الجمعية.
واستمعت الأميرة دعاء بنت محمد إلى شرح من الدكتورة زهرة المعبي، أوضحت فيها رؤية الأعضاء في أن تصبح الجمعية النموذج الرائد في مجال رعاية الإنسان ورعاية جميع الساكنين في الأربطة والمباني الوقفية بصورة مستمرة، والإحسان إليهم اجتماعيا ونفسيا وصحيا واقتصاديا، وتوفير سبل العيش الكريم لكل إنسان محتاج من خلال توفير احتياجاتهم الاجتماعية والثقافية والنفسية والصحية. وقالت الأميرة دعاء: إن العمل في المجال المجتمعي لم يعد عملا عشوائيا، وإنما هو عمل مؤسسي ومنهجي يعتمد على التخطيط المدروس المعتمد على الطاقات الإنتاجية وعدم الاتكالية، لافتة إلى أن رؤية التحول الوطني 2030 ركزت على العمل من أجل التغيير أو إحداث التغيير في أي أعمال كانت في السابق بهدف الوصول إلى التنمية المستدامة من خلال الطاقات الشبابية التي تعمل في هذا المجال. وأضافت أن «العمل في الجانب المجتمعي من أكثر الأعمال التي تحتاج إلى الدقة والشفافية والتخطيط التنموي للوصول إلى نتيجة إيجابية تخدم هذه الأعمال»، مشيرة إلى أهمية الابتكار في إدارة الأعمال المجتمعية وعقد الشراكات المجتمعية.
وشددت الأميرة دعاء على أهمية اختيار مسميات الجمعيات التي تعمل في المجالات المجتمعية والإنسانية، وألا تحمل أسماء الجمعيات عبارات توحي بالعجز وعدم القدرة والإنتاجية. ودعت أعضاء جمعية الإحسان لرعاية الإنسان إلى القيام بعصف ذهني لكافه أعمالها من جديد من حيث الرؤية والرسالة والهدف والبرامج التي يجب أن تنفذ. وقالت إن العمل اليوم إن لم يكن على أرض الواقع فعلا وتطبيقا فلا توجد أهمية لاستمراره، فالزمن لا متسع فيه للتنظير أو للشعارات التي لا تثمر، معبرة عن استعدادها لأي عمل مجتمعي يعتمد على الإنتاجية وليس الاتكالية.
وأوضح الدكتور عبدالرحمن يماني أن «من أهداف الجمعية توفير برامج الرعاية الاجتماعية المتكاملة لفئات المستفيدين من الجنسين في بيئتهم الأصلية داخل وسطهم الأسري، والعمل على توفير برامج الرعاية الصحية المتكاملة للمسنين من وقاية وتأهيل وعلاج وإنشاء وترميم الأربطة والبرامج الخيرية المخصصة للمسنين والأرامل والإشراف على القائمة منها، وتقديم الدعم والمساعدة لها بالمشاركة مع الجهات الحكومية والأهلية، إلى جانب إنشاء وترميم المرافق الخاصة بالمسنين في مساكنهم ودور عبادتهم».
وشمل العرض برنامج الرعاية الإيوائية والرعاية الأساسية «الكسوة والغذاء»، وبرنامج الرعاية الصحية، وبرنامج الرعاية الاجتماعية، وبرنامج الرعاية الوقائية، والرعاية الترويحية، وبرنامج الرعاية العينية، والرعاية التخصصية. بعد ذلك، طرح الأعضاء عدة محاور للنقاش، والاتفاق على أن تجتمع الجمعية الأسبوع المقبل لتقديم المقترحات والبرامج لوضع الإستراتيجية التي ستعتمد عليها الجمعية في أعمالها القادمة.
واستمعت الأميرة دعاء بنت محمد إلى شرح من الدكتورة زهرة المعبي، أوضحت فيها رؤية الأعضاء في أن تصبح الجمعية النموذج الرائد في مجال رعاية الإنسان ورعاية جميع الساكنين في الأربطة والمباني الوقفية بصورة مستمرة، والإحسان إليهم اجتماعيا ونفسيا وصحيا واقتصاديا، وتوفير سبل العيش الكريم لكل إنسان محتاج من خلال توفير احتياجاتهم الاجتماعية والثقافية والنفسية والصحية. وقالت الأميرة دعاء: إن العمل في المجال المجتمعي لم يعد عملا عشوائيا، وإنما هو عمل مؤسسي ومنهجي يعتمد على التخطيط المدروس المعتمد على الطاقات الإنتاجية وعدم الاتكالية، لافتة إلى أن رؤية التحول الوطني 2030 ركزت على العمل من أجل التغيير أو إحداث التغيير في أي أعمال كانت في السابق بهدف الوصول إلى التنمية المستدامة من خلال الطاقات الشبابية التي تعمل في هذا المجال. وأضافت أن «العمل في الجانب المجتمعي من أكثر الأعمال التي تحتاج إلى الدقة والشفافية والتخطيط التنموي للوصول إلى نتيجة إيجابية تخدم هذه الأعمال»، مشيرة إلى أهمية الابتكار في إدارة الأعمال المجتمعية وعقد الشراكات المجتمعية.
وشددت الأميرة دعاء على أهمية اختيار مسميات الجمعيات التي تعمل في المجالات المجتمعية والإنسانية، وألا تحمل أسماء الجمعيات عبارات توحي بالعجز وعدم القدرة والإنتاجية. ودعت أعضاء جمعية الإحسان لرعاية الإنسان إلى القيام بعصف ذهني لكافه أعمالها من جديد من حيث الرؤية والرسالة والهدف والبرامج التي يجب أن تنفذ. وقالت إن العمل اليوم إن لم يكن على أرض الواقع فعلا وتطبيقا فلا توجد أهمية لاستمراره، فالزمن لا متسع فيه للتنظير أو للشعارات التي لا تثمر، معبرة عن استعدادها لأي عمل مجتمعي يعتمد على الإنتاجية وليس الاتكالية.
وأوضح الدكتور عبدالرحمن يماني أن «من أهداف الجمعية توفير برامج الرعاية الاجتماعية المتكاملة لفئات المستفيدين من الجنسين في بيئتهم الأصلية داخل وسطهم الأسري، والعمل على توفير برامج الرعاية الصحية المتكاملة للمسنين من وقاية وتأهيل وعلاج وإنشاء وترميم الأربطة والبرامج الخيرية المخصصة للمسنين والأرامل والإشراف على القائمة منها، وتقديم الدعم والمساعدة لها بالمشاركة مع الجهات الحكومية والأهلية، إلى جانب إنشاء وترميم المرافق الخاصة بالمسنين في مساكنهم ودور عبادتهم».
وشمل العرض برنامج الرعاية الإيوائية والرعاية الأساسية «الكسوة والغذاء»، وبرنامج الرعاية الصحية، وبرنامج الرعاية الاجتماعية، وبرنامج الرعاية الوقائية، والرعاية الترويحية، وبرنامج الرعاية العينية، والرعاية التخصصية. بعد ذلك، طرح الأعضاء عدة محاور للنقاش، والاتفاق على أن تجتمع الجمعية الأسبوع المقبل لتقديم المقترحات والبرامج لوضع الإستراتيجية التي ستعتمد عليها الجمعية في أعمالها القادمة.