في وقت دخلت المواجهة بين الولايات المتحدة، وميليشيا حزب الله مرحلة جديدة مع عرض الإدارة الأميركيّة مكافأة تصل قيمتها إلى 10 ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات قد تساعد في وقف تمويل الحزب، أكد محللون أن تصريحات الحرب المزعومة لحزب الله مع إسرائيل، رغم نفيها لاحقا، تكشف مدى عمق الأزمة التي يعاني منها.
ويرى الكاتب السياسي مسعود محمد في حديث لـــ «الوطن»، أن تصريح حزب الله عن الحرب المسرب إعلاميا يكشف مدى عمق الأزمة، التي أوقع حزب الله نفسه بها، فالكلام عن استهداف نصرالله والقيادة هي للاستهلاك الداخلي، ولإعادة شد عصب جمهور الحزب، فالحزب يعاني من أزمة مالية، والوضع في إيران مأزوم، واحتمال اندلاع مواجهات على المستوى الدولي هي رسالة إيرانية، عبر حزب الله للروسي الذي يضغط لإخراج إيران من سورية.
مسرحيات محروقة
أوضح محمد أن حزب الله يذكر روسيا بأنه يستطيع أن يلعب ورقة الحرب على إسرائيل ويقلب المعادلات.
وأضاف «السؤال الذي يطرح نفسه بعد مسرحية حزب الله في الداخل اللبناني عن محاربة الفساد، وحرصه على البلد، هل كان كل ذلك ليورط حزب الله لبنان بحرب جديدة، على غرار العام 2006، ليعود ويخرج علينا نصر الله ويقول «لو كنت أعلم»».
وأضاف «مسرحيات الحزب لم تعد تنطلي على أحد، ويبقى السؤال عن سبب صمت الحكومة ورئاسة الجمهورية، داعيا جميع الجهات والقوى السياسية في لبنان، أن تحدد موقفها بوضوح إما مع حزب الله والمحور الإيراني، وإما مع لبنان العربي الحر المستقل».
أهداف سياسية
أوضح الناشط السياسي طارق أبو صالح لـ»الوطن» أن الكلام الذي سرب عن نصر الله حول حصول حرب مع إسرائيل هذا الصيف، والذي تم لاحقا نفيه من مصادر حزبية، أدى وظيفته في بيئة الحزب، إذ نشر الخوف بين الناس من اندلاع الحرب، وهو رسالة لإعادة شد العصب الشيعي إلى جانب حزب الله، الذي كان يستخدم داعش والنصرة لتخويف البيئة التي تحضنه من المجوعات «الإرهابية» السورية، وذلك لإسكات أي صوت ضده والتغطية على كل ممارساته من فساد وغيره، وعدم معالجة المشكلات الاجتماعية والاقتصادية نتيجة استخدام سلاحه، وقد انتهى اليوم موضوع التخويف من المجموعات التكفيرية، فكان لا بد من اللجوء إلى خطاب آخر، وهو القول بحرب مع إسرائيل.
وأضاف «الحزب اليوم يمر بظروف مالية صعبة وبيئته تعاني اجتماعيا وماديا، وهو لا يستطيع أن يخوض أي معركة إعلامية ضد الفاسدين، لأنه بحاجة إلى علاقات طبيعية مع كل الطبقة السياسية، بسبب العقوبات المفروضة عليه، ومن هنا جاءت حاجته إلى أسلوب خطابي جديد، للسيطرة من جديد على بيئته، وكي يخفي أصوات المعترضين اجتماعيا، وأفضل طريقة هي استحضار خطر العدو الصهيوني، وتخويف البيئة من حرب أهلية وعدوان صهيوني، ممكن أن يقتل ممثل الولي الفقيه في لبنان وسيدهم وقائدهم»، لافتا إلى أن هذه العناصر كفيلة أن تسيطر على البيئة، دون أي اعتراض أو انتقاد، فمن يجرؤ أن يطالب بالإصلاح أو وظيفة أو تعويض مالي في وقت يمكن أن يقتل فيه الأمين العام.
إعادة الحاضنة الشعبية المتهالكة في مناطق سيطرته
أهداف إعلان الحرب المزعومة
التغطية على العجز المالي
إسكات أي صوت يطالب بالإصلاح والتعويض
التغطية على العقوبات الأميركية المرتقبة
تنبيه روسيا بإمكانية قلب الطاولة عليها في سورية
ويرى الكاتب السياسي مسعود محمد في حديث لـــ «الوطن»، أن تصريح حزب الله عن الحرب المسرب إعلاميا يكشف مدى عمق الأزمة، التي أوقع حزب الله نفسه بها، فالكلام عن استهداف نصرالله والقيادة هي للاستهلاك الداخلي، ولإعادة شد عصب جمهور الحزب، فالحزب يعاني من أزمة مالية، والوضع في إيران مأزوم، واحتمال اندلاع مواجهات على المستوى الدولي هي رسالة إيرانية، عبر حزب الله للروسي الذي يضغط لإخراج إيران من سورية.
مسرحيات محروقة
أوضح محمد أن حزب الله يذكر روسيا بأنه يستطيع أن يلعب ورقة الحرب على إسرائيل ويقلب المعادلات.
وأضاف «السؤال الذي يطرح نفسه بعد مسرحية حزب الله في الداخل اللبناني عن محاربة الفساد، وحرصه على البلد، هل كان كل ذلك ليورط حزب الله لبنان بحرب جديدة، على غرار العام 2006، ليعود ويخرج علينا نصر الله ويقول «لو كنت أعلم»».
وأضاف «مسرحيات الحزب لم تعد تنطلي على أحد، ويبقى السؤال عن سبب صمت الحكومة ورئاسة الجمهورية، داعيا جميع الجهات والقوى السياسية في لبنان، أن تحدد موقفها بوضوح إما مع حزب الله والمحور الإيراني، وإما مع لبنان العربي الحر المستقل».
أهداف سياسية
أوضح الناشط السياسي طارق أبو صالح لـ»الوطن» أن الكلام الذي سرب عن نصر الله حول حصول حرب مع إسرائيل هذا الصيف، والذي تم لاحقا نفيه من مصادر حزبية، أدى وظيفته في بيئة الحزب، إذ نشر الخوف بين الناس من اندلاع الحرب، وهو رسالة لإعادة شد العصب الشيعي إلى جانب حزب الله، الذي كان يستخدم داعش والنصرة لتخويف البيئة التي تحضنه من المجوعات «الإرهابية» السورية، وذلك لإسكات أي صوت ضده والتغطية على كل ممارساته من فساد وغيره، وعدم معالجة المشكلات الاجتماعية والاقتصادية نتيجة استخدام سلاحه، وقد انتهى اليوم موضوع التخويف من المجموعات التكفيرية، فكان لا بد من اللجوء إلى خطاب آخر، وهو القول بحرب مع إسرائيل.
وأضاف «الحزب اليوم يمر بظروف مالية صعبة وبيئته تعاني اجتماعيا وماديا، وهو لا يستطيع أن يخوض أي معركة إعلامية ضد الفاسدين، لأنه بحاجة إلى علاقات طبيعية مع كل الطبقة السياسية، بسبب العقوبات المفروضة عليه، ومن هنا جاءت حاجته إلى أسلوب خطابي جديد، للسيطرة من جديد على بيئته، وكي يخفي أصوات المعترضين اجتماعيا، وأفضل طريقة هي استحضار خطر العدو الصهيوني، وتخويف البيئة من حرب أهلية وعدوان صهيوني، ممكن أن يقتل ممثل الولي الفقيه في لبنان وسيدهم وقائدهم»، لافتا إلى أن هذه العناصر كفيلة أن تسيطر على البيئة، دون أي اعتراض أو انتقاد، فمن يجرؤ أن يطالب بالإصلاح أو وظيفة أو تعويض مالي في وقت يمكن أن يقتل فيه الأمين العام.
إعادة الحاضنة الشعبية المتهالكة في مناطق سيطرته
أهداف إعلان الحرب المزعومة
التغطية على العجز المالي
إسكات أي صوت يطالب بالإصلاح والتعويض
التغطية على العقوبات الأميركية المرتقبة
تنبيه روسيا بإمكانية قلب الطاولة عليها في سورية