علمت «الوطن» أن اجتماع الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد السعودي لكرة القدم، التي عقدت، أول من أمس، في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي، شهد جدلا كبيرا بين أعضاء الجمعية العمومية من جهة ومجلس إدارة الاتحاد من جهة أخرى، حيال المصادقة على لجنة الانضباط والأخلاق برئاسة الدكتور أيمن الرفاعي، وكذلك لجنتي الانتخابات والاستئناف الانتخابية قبل صدور قرار عدم المصادقة على تشكيل لجنة الانضباط، والموافقة على تشكيل لجنتي الانتخابات والاستئناف الانتخابية.
غالبية عظمى
أكدت المصادر أن تكتلاً قاده أحد الأندية الجماهيرية خلال الاجتماع أدى إلى رفض المصادقة على تشكيل لجنة الانضباط والأخلاق برئاسة الدكتور أيمن الرفاعي، وجاء اعتراض التكتل على تشكيل اللجنة نظرا لعدم الاقتناع بالعمل الذي قامت به اللجنة خلال فترة عملها التي امتدت من الـ28 من يناير الماضي وحتى موعد عقد الجمعية العمومية، فيما كان مجلس الإدارة يرغب في المصادقة على إعادة تشكيل اللجنة برئاسة الرفاعي، وبعد شد وجذب بين أعضاء الجمعية، رفضت الغالبية العظمى الموافقة على إعادة تشكيل اللجنة على أن يتم المصادقة على التشكيل الجديد خلال الجمعية المقبلة بعد التعديل على الأسماء الموجودة في اللجنة أو تشكيل لجنة جديدة.
استغراب الجمعية
أشارت المصادر إلى أن غالبية أعضاء الجمعية العمومية كان لهم تحفظ على لجنتي الانتخابات، والاستئناف الانتخابية قبل إقرارها، وأبدوا استغرابهم من عدم ترشيح أسماء أخرى مع الأسماء التي طرحت من قبل اتحاد القدم ليتم المفاضلة بين الأسماء المطروحة واختيار الأفضل، إلا أن الاتحاد وضع أعضاء الجمعية بين خيارين فقط إما الموافقة على الأسماء المطروحة من قبله أو تأجيل التصويت إلى حين عقد جمعية أخرى خلال الأشهر المقبلة، وهو ما يعني تأخير الانتخابات المزمع إقامتها، وتم التصويت على الأسماء المطروحة لرغبة الجمعية العمومية في أن يتم انتخاب اتحاد جديد قبل بداية الموسم المقبل، ليتسنى له وضع خططه وروزنامته وتشكيل لجانه قبل انطلاق الموسم الجديد.
الوقت غير كاف
شهد الوسط الرياضي اختلافا حول القرارات الصادرة عن الجمعية العمومية وضج موقع التواصل الاجتماعي «twitter»، بنقاشات محتدمة بين عدد من المغردين سواء مؤيدين أو معارضين لتلك القرارات، واستغرب عدد من المغردين القرارات المتخذة، فيما أكد البعض على صحتها، وخصوصا فيما يخص لجنة الانضباط، أما فيما يتعلق بلجنتي الانتخابات فإن المؤيدين عزوا صحة القرار إلى أن الوقت غير كاف لطرح عدد من الأسماء المقترحة للقيام بأعمال تلك اللجنتين وأن السرعة في إقرارها يعد خطوة جيدة نحو الإعلان عن فتح باب الترشح لرئاسة وعضوية الاتحاد الجديد، واستقبال الطعون وكذلك عقد الجمعية العمومية لاختيار رئيس جديد للاتحاد وأعضاء جدد.
اتحاد القدم رضخ للغالبية في موضوع لجنة الانضباط
ضيق الوقت أجبر الجمعية على تشكيل لجنتي الانتخابات
أعضاء الجمعية استغربوا من وجود أسماء معينة في اللجنتين
مجلس اتحاد القدم وضع أعضاء الجمعية بين خيارين صعبين
الرغبة في سرعة إجراء الانتخابات أجبر أعضاء الجمعية على الموافقة
غالبية عظمى
أكدت المصادر أن تكتلاً قاده أحد الأندية الجماهيرية خلال الاجتماع أدى إلى رفض المصادقة على تشكيل لجنة الانضباط والأخلاق برئاسة الدكتور أيمن الرفاعي، وجاء اعتراض التكتل على تشكيل اللجنة نظرا لعدم الاقتناع بالعمل الذي قامت به اللجنة خلال فترة عملها التي امتدت من الـ28 من يناير الماضي وحتى موعد عقد الجمعية العمومية، فيما كان مجلس الإدارة يرغب في المصادقة على إعادة تشكيل اللجنة برئاسة الرفاعي، وبعد شد وجذب بين أعضاء الجمعية، رفضت الغالبية العظمى الموافقة على إعادة تشكيل اللجنة على أن يتم المصادقة على التشكيل الجديد خلال الجمعية المقبلة بعد التعديل على الأسماء الموجودة في اللجنة أو تشكيل لجنة جديدة.
استغراب الجمعية
أشارت المصادر إلى أن غالبية أعضاء الجمعية العمومية كان لهم تحفظ على لجنتي الانتخابات، والاستئناف الانتخابية قبل إقرارها، وأبدوا استغرابهم من عدم ترشيح أسماء أخرى مع الأسماء التي طرحت من قبل اتحاد القدم ليتم المفاضلة بين الأسماء المطروحة واختيار الأفضل، إلا أن الاتحاد وضع أعضاء الجمعية بين خيارين فقط إما الموافقة على الأسماء المطروحة من قبله أو تأجيل التصويت إلى حين عقد جمعية أخرى خلال الأشهر المقبلة، وهو ما يعني تأخير الانتخابات المزمع إقامتها، وتم التصويت على الأسماء المطروحة لرغبة الجمعية العمومية في أن يتم انتخاب اتحاد جديد قبل بداية الموسم المقبل، ليتسنى له وضع خططه وروزنامته وتشكيل لجانه قبل انطلاق الموسم الجديد.
الوقت غير كاف
شهد الوسط الرياضي اختلافا حول القرارات الصادرة عن الجمعية العمومية وضج موقع التواصل الاجتماعي «twitter»، بنقاشات محتدمة بين عدد من المغردين سواء مؤيدين أو معارضين لتلك القرارات، واستغرب عدد من المغردين القرارات المتخذة، فيما أكد البعض على صحتها، وخصوصا فيما يخص لجنة الانضباط، أما فيما يتعلق بلجنتي الانتخابات فإن المؤيدين عزوا صحة القرار إلى أن الوقت غير كاف لطرح عدد من الأسماء المقترحة للقيام بأعمال تلك اللجنتين وأن السرعة في إقرارها يعد خطوة جيدة نحو الإعلان عن فتح باب الترشح لرئاسة وعضوية الاتحاد الجديد، واستقبال الطعون وكذلك عقد الجمعية العمومية لاختيار رئيس جديد للاتحاد وأعضاء جدد.
اتحاد القدم رضخ للغالبية في موضوع لجنة الانضباط
ضيق الوقت أجبر الجمعية على تشكيل لجنتي الانتخابات
أعضاء الجمعية استغربوا من وجود أسماء معينة في اللجنتين
مجلس اتحاد القدم وضع أعضاء الجمعية بين خيارين صعبين
الرغبة في سرعة إجراء الانتخابات أجبر أعضاء الجمعية على الموافقة