نجح علماء في ابتكار جزيئات مخادعة يمكنها أن تقتل الأورام، وذلك وفقا لما ذكر موقع «MailOnline» البريطاني، ويعمل الجزيء الطعم على اجتذاب البروتينات في الخلايا السرطانية التي تتجه في الظروف العادية إلى الالتصاق بمواد أخرى داخل الجسم وتساعدها على التكاثر. وأظهرت الاختبارات، التي أجريت على الفئران، أن الأسلوب الخفي ألحق ضررا بوظائف الخلايا السرطانية، وساهم كذلك في إبطاء نمو الأورام، ويأمل الباحثون في أن يعمل إنجازهم العلمي على قطع خطوة أخرى نحو التوصل إلى علاج يستهدف أنواعا مختلفة من السرطان.
استهداف البروتينات
بحسب الباحثين الذين أجروا الدراسة، أنه لا يوجد حتى الآن علاج للسرطان يستهدف البروتينات المعنية ونشرت الدراسة في دورية «Nature Communications». وبمجرد حدوث الارتباط، يتم منع البروتينات من الارتباط بجزيئات الحمض النووي الريبوزي «RNA» الطبيعية في الخلايا السرطانية. واختبر العلماء جزيئات الطعم على خلايا سرطاني الثدي والدماغ في المختبر، وتوصلوا إلى أن هذه النتائج تظهر أن الجزيء الطعم يمكن أن يمنع الخصائص الخبيثة للورم الأرومي الدبقي وخلايا سرطان الثدي». كما قاموا بتجربة جزيئات الطعم في خلايا سرطان الدماغ التي تم حقنها في الفئران السليمة، التي تم قتلها بعد 3 أسابيع وتحليل الأورام فيها، حيث تبين أن الفئران، التي أعطيت جزيئات الطعم، أصيبت بأورام أصغر بكثير من تلك الموجودة في مجموعة الفئران التي لم يتم علاجها.
كيفية عمل الجزيء
يهتم العلماء بكيفية مشاركة عمليات التوصيل في الحمض النووي الريبوزي «RNA»، وهي خطوة أساسية في التعبير الجيني في السرطان وأمراض أخرى.
ونظرا لأن التوصيل يلعب دورا مهما في فهم أسباب الأمراض على المستوى الجزيئي، فإن العلماء يبحثون عن طرق تساهم بها البروتينات التي تتحكم في هذه العملية في تطور أمراض السرطان والأورام.
وفي السنوات الأخيرة اكتشف العلماء أن الأورام تظهر أنماط توصيل غير طبيعية مقارنة بالأنسجة الطبيعية، لكنهم لم يتمكنوا من التوصل إلى أدوية تمنع بشكل مباشر نشاط عوامل التوصيل.
استهداف البروتينات
بحسب الباحثين الذين أجروا الدراسة، أنه لا يوجد حتى الآن علاج للسرطان يستهدف البروتينات المعنية ونشرت الدراسة في دورية «Nature Communications». وبمجرد حدوث الارتباط، يتم منع البروتينات من الارتباط بجزيئات الحمض النووي الريبوزي «RNA» الطبيعية في الخلايا السرطانية. واختبر العلماء جزيئات الطعم على خلايا سرطاني الثدي والدماغ في المختبر، وتوصلوا إلى أن هذه النتائج تظهر أن الجزيء الطعم يمكن أن يمنع الخصائص الخبيثة للورم الأرومي الدبقي وخلايا سرطان الثدي». كما قاموا بتجربة جزيئات الطعم في خلايا سرطان الدماغ التي تم حقنها في الفئران السليمة، التي تم قتلها بعد 3 أسابيع وتحليل الأورام فيها، حيث تبين أن الفئران، التي أعطيت جزيئات الطعم، أصيبت بأورام أصغر بكثير من تلك الموجودة في مجموعة الفئران التي لم يتم علاجها.
كيفية عمل الجزيء
يهتم العلماء بكيفية مشاركة عمليات التوصيل في الحمض النووي الريبوزي «RNA»، وهي خطوة أساسية في التعبير الجيني في السرطان وأمراض أخرى.
ونظرا لأن التوصيل يلعب دورا مهما في فهم أسباب الأمراض على المستوى الجزيئي، فإن العلماء يبحثون عن طرق تساهم بها البروتينات التي تتحكم في هذه العملية في تطور أمراض السرطان والأورام.
وفي السنوات الأخيرة اكتشف العلماء أن الأورام تظهر أنماط توصيل غير طبيعية مقارنة بالأنسجة الطبيعية، لكنهم لم يتمكنوا من التوصل إلى أدوية تمنع بشكل مباشر نشاط عوامل التوصيل.