أكد مدير جامعة جازان الدكتور مرعي بن حسين القحطاني، أن منطقة جازان ليست منطقة موبوءة، مشيراً إلى وجود بعض الأمراض الناتجة عن عدم الوقاية منها قبل حدوثها، داعياً إلى أهمية التحول من إستراتيجية المعالجة إلى الوقاية، وأهاب بالباحثين في الجامعة تغيير نمط الخاتمة في أوراقهم البحثية، بطرح توصيات وتحديد الجهة المقترحة لتنفيذها لتحمل مسؤولية التغيير. جاء ذلك خلال حضوره ووكلاء الجامعة ورش العمل التي أقيمت الأربعاء بمركز المؤتمرات الدولي، ضمن فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي في دورته الثامنة، تحت عنوان «تحول الجامعات السعودية في عصر التغيير»، بمنطقة الرياض. ـــــــــــــــــــ نواقل الأمراض بدأت ورش العمل بورقة لعميد كلية التمريض الدكتور محمد بن يحيى عريشي، بعنوان «أقسام التمريض بجامعة جازان: تحديات وتميز»، حيث طرحت الورقة أبرز التحديات التي واجهت كلية التمريض في جامعة جازان وما قامت به كلية التمريض الأم للتغلب عليها بشكل متميز وفعال. وجاءت الورقة الثانية بعنوان مكافحة نواقل الأمراض في ضوء رؤية 2030، قدمها عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور حسن بن محسن خرمي، تناول خلالها ما تقوم به جامعة جازان تجاه الأمراض المشتركة ونواقلها، والحد منها من خلال تقديم دراسات وأبحاث لإيجاد طرق وأساليب لخفض معدل الإصابات بالأمراض المعدية، والعمــل علــى رصدها ومتابعتها ودرء انتشارها. ــــــــــــــــ أبحاث ودراسات شاركت وكيلة الصحة العامة وطب المناطق الحارة الدكتورة منال بنت علي المالكي، بورقة بعنوان «نظام الرصد الآلي للأمراض الوبائية في مدارس التعليم العام بمنطقة جازان»، أشارت فيها إلى أن الكلية أعدت نظام إخطار مدرسي يوفر ميزة الإنذار المبكر لاحتمال تفشي أمراض معدية في مدارس المنطقة، مؤكدة أن هذا النظام يعتبر الأول من نوعه في المملكة. واختتمت أوراق اليوم الأول بورقة علمية بعنوان «أبحاث ودراسات البن بجامعة جازان صناعة التغيير في الموارد الاقتصادية»، قدمها الدكتور زراق بن عيسى الفيفي المشرف على مركز البحوث والدراسات البيئية. وأكد زراق أن الدراسات أثبتت أن المنتج المحلي ذو جودة عالية قابلة للتسويق كمنتج عضو أو كقهوة خاصة، إذ حصل المزارعون على التصديقات اللازمة وقام الباحثون بتعريف السلالات المزروعة بشكل دقيق.