عجت تغريدات تويتر بسعادة السعوديين وشعورهم بالزهو الوطني والافتخار برجال الأمن المخلصين الذين تصدوا للعملية الإرهابية الجبانة بطريق أبو حدرية بكل شجاعة واقتدار، ولهذا دلالة سامية على درجة الحس الأمني الرفيع الذي يتمتع بها رجالنا المخلصون، ودرجة تأهبهم واستعدادهم بمهنية احترافية لكل الحالات الطارئة، كما يدل أيضا على اللحمة الوطنية الفريدة التي حيرت أعداء الوطن وأقلقتهم بتركيبتها المتجانسة وتعاضدها القوي في وقت الشدائد والأزمات على امتداد الجغرافيا القارية للمملكة.
إن مشاعر الفخر هذه ذكرتني بخبر صحفي قرأته قديما فحواه، أن دولا عديدة في الشرق والغرب لديها الرغبة في نقل تجربة الريادة الأمنية السعودية ومنظومتها الناجعة في القضاء على الإرهاب إلى دولها، لا سيما أن التجربة السعودية تتسم بالمنظومة الشاملة والمتكاملة، بمعنى أنها لا تكتفي بمفهوم الردع الأمني والقضاء على تسلح الإرهابيين فحسب، بل تمتد آفاقها لتشمل فكرة التجفيف لمنابع ومستنقعات الفكر الإرهابي من جهة، ومن جهة أخرى في منهجية التعامل مع الشباب المغرر بهم عبر برامج مهنية واحترافية تخضع لمعايير الجودة الشاملة، تقدمها وزارة الداخلية ومركز الحرب على الإرهاب التابع لوزارة الدفاع، والتي أثبتت جدواها بعودة كثير من المتطرفين والمخدوعين بالمنهج التكفيري والفكر الإخواني إلى طريق الهدى والحق، ومن ثم دمجهم بشكل طبيعي في عمق المجتمع وإرجاعهم مواطنين مخلصين لمليكهم ووطنهم.
لقد أبدى المثقفون والإعلاميون السعوديون سعادتهم وفرحهم العارم بنجاح الأمن السعودي وقدراته الفائقة للتصدي لقوى الإرهاب الضالة، كون ذلك ضربة قاصمة لبعض التوجهات الإعلامية الغربية وأذرعتها المتواطئة معها في الساحة العربية كقناة الجزيرة وتوابعها الإعلامية، والتي تروج بخديعة تضليلية حول موضوع الإرهاب في المملكة !!، ولا شك لدينا أن تغطيتهم الإعلامية اليوم لن تتطرق لنجاحات الأمن السعودي كونها ممن قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر!!.
كما أن تلاشي الإرهاب والفكر المتطرف في المملكة يدل على نجاح الخطط الحكومية التي وضعت سابقا في التصدي لآفة الإرهاب وانتشارها الفكري بين الشباب والشابات، والتي تشكلت عبر منهجية محكمة تنوعت بين منابر المساجد وخطب الجوامع والتوعية المدرسية وورش الفكر في الجامعات والمعاهد المتخصصة، بالإضافة إلى توعية الأسرة السعودية ومحيطها في المجتمع، وهذا كله من توفيق الله -عز وجل- ومنه على هذه البلاد المباركة الطيبة، فحفظها الله تعالى وصانها من كل سوء، آمين.
إن مشاعر الفخر هذه ذكرتني بخبر صحفي قرأته قديما فحواه، أن دولا عديدة في الشرق والغرب لديها الرغبة في نقل تجربة الريادة الأمنية السعودية ومنظومتها الناجعة في القضاء على الإرهاب إلى دولها، لا سيما أن التجربة السعودية تتسم بالمنظومة الشاملة والمتكاملة، بمعنى أنها لا تكتفي بمفهوم الردع الأمني والقضاء على تسلح الإرهابيين فحسب، بل تمتد آفاقها لتشمل فكرة التجفيف لمنابع ومستنقعات الفكر الإرهابي من جهة، ومن جهة أخرى في منهجية التعامل مع الشباب المغرر بهم عبر برامج مهنية واحترافية تخضع لمعايير الجودة الشاملة، تقدمها وزارة الداخلية ومركز الحرب على الإرهاب التابع لوزارة الدفاع، والتي أثبتت جدواها بعودة كثير من المتطرفين والمخدوعين بالمنهج التكفيري والفكر الإخواني إلى طريق الهدى والحق، ومن ثم دمجهم بشكل طبيعي في عمق المجتمع وإرجاعهم مواطنين مخلصين لمليكهم ووطنهم.
لقد أبدى المثقفون والإعلاميون السعوديون سعادتهم وفرحهم العارم بنجاح الأمن السعودي وقدراته الفائقة للتصدي لقوى الإرهاب الضالة، كون ذلك ضربة قاصمة لبعض التوجهات الإعلامية الغربية وأذرعتها المتواطئة معها في الساحة العربية كقناة الجزيرة وتوابعها الإعلامية، والتي تروج بخديعة تضليلية حول موضوع الإرهاب في المملكة !!، ولا شك لدينا أن تغطيتهم الإعلامية اليوم لن تتطرق لنجاحات الأمن السعودي كونها ممن قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر!!.
كما أن تلاشي الإرهاب والفكر المتطرف في المملكة يدل على نجاح الخطط الحكومية التي وضعت سابقا في التصدي لآفة الإرهاب وانتشارها الفكري بين الشباب والشابات، والتي تشكلت عبر منهجية محكمة تنوعت بين منابر المساجد وخطب الجوامع والتوعية المدرسية وورش الفكر في الجامعات والمعاهد المتخصصة، بالإضافة إلى توعية الأسرة السعودية ومحيطها في المجتمع، وهذا كله من توفيق الله -عز وجل- ومنه على هذه البلاد المباركة الطيبة، فحفظها الله تعالى وصانها من كل سوء، آمين.