عقد أمين منطقة عسير الدكتور وليد الحميدي أمس الاجتماع الثاني بشأن استعداد الأمانة وبلدياتها لصيف هذا العام، بحضور وكيل الأمين للاستثمار ومدير الفعاليات وعدد من قيادات الأمانة ورؤساء البلديات ومنظمي الفعاليات وعدد من ريادي الأعمال من شباب وشابات المنطقة ومساعد مدير هيئة السياحة والتراث الوطني بالمنطقة. ------------ تهيئة المواقع أكد أمين منطقة عسير الدكتور وليد الحميدي أن جودة الفعاليات التي سينظمها المستثمرون أهم للأمانة والبلديات من الدخل الذي تحصل عليه الأمانة وبلدياتها، مبينا أن هناك خططا خاصة وُضعت لكل بلدية عبر تهيئة المواقع وطرحها للاستثمار وستشرف الأمانة والبلديات على تنظيم وإدارة الفعاليات، وقد تم اختيار بلدية النماص وبللحمر وباللسمر وبلقرن والبشائر وسراة عبيدة والحرجة وبني عمر وأبها وخميس مشيط وظهران الجنوب كمرحلة أولى من خلال تهيئة المواقع للمنظمين ومناقشة العقبات التي تواجه البلديات. ------------ فعالية الفروسية شهد الاجتماع مناقشة جميع ملاحظات منظمي الفعاليات على كراسة العروض، كما تم استعراض فعالية الفروسية وإمكانية تعميمها على البلديات المشاركة في فعاليات الصيف. وشدد الحميدي على ضرورة التزام البلديات المعنية بخطة متكاملة لإنجاح الفعاليات وفق ما هو مخطط لها، إضافة إلى توزيع المهام بين الأعضاء بخطوات منظمة لتضمن الأمانة وبلدياتها خروج أعمالها بشكل متكامل وبجودة عالية. ونبه على ضرورة تكثيف الرقابة الصحية في كل ما يتعلق بالصحة العامة، وتوفير كافة الخدمات الممكنة ليجد الزائر كل ما يحتاجه من خدمات تمكنه من قضاء أمتع الأوقات في ربوع منطقة عسير خاصة وأن المنطقة شهدت في السنوات الأخيرة تزايدًا في عدد الزوار، وذلك نظير ما حظيت به من تطوير وتقدم في كافة المجالات. ----------- دعم شباب الأعمال وجه الحميدي بضرورة دعم شباب وشابات الأعمال ودعم فعالية تفعيل المحتوى الذي يتم تقديمه من قبلهم وضرورة تهيئة المواقع المناسبة لهم في كافة المحافظات وبمختلف الفعاليات لهذا الصيف وتلبية جميع احتياجاتهم للتسهيل عليهم وضمان مشاركتهم في هذا الصيف بشكل أكبر، مشيرا إلى أن خطة الأمانة للأعوام القادمة ستشمل بقية بلديات منطقة عسير بشكل عام كمرحلة ثانية، مبينا أن جل تلك الجهود والاستعدادات جاءت بناء على توجيهات وحرص أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز على دعم حركة الاستثمارات السياحية ورفع جودة البنى التحتية للسياحة في المنطقة، متطلعا إلى جهود أكبر من الجميع.