جدة: محمد الزايد

جمعية مراكز الأحياء تكرم المشاركين في تخفيف آثار السيول

أوضح أمين عام جمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة المهندس حسن الزهراني، أن فريق العمل الميداني التابع للجمعية، رصد ظواهر سلبية تحتاج إلى علاج فوري ومستقبلي، أبرزها اهتراء نظام الصرف الصحي بحي المصفاة جنوب جدة، وتلوث بيئة الحي بعوادم صناعية من مكبس النفايات، مبينا أن الفريق حذر من فئران وبعوض شوارع الحي الترابية.
جاء ذلك خلال حفل التكريم الذي أقامته جمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة أول من أمس، بمشاركة فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بالمنطقة الغربية في قاعة وزارة الشؤون الاجتماعية بجدة لكل من ساهم في تخفيف آثار سيول جدة من فرق العمل والمهندسين والشركات والداعمين.
وأوصى الزهراني خلال عرض مرئي قدم فيه نطاق مشروع إعادة التأهيل والتأثيث في حي المصفاة، بإعداد دراسة علمية مع الجهات ذات العلاقة لمعالجة المشاكل البيئية والصحية، والوضع الاجتماعي والأمني بالحي، وتكثيف الدوريات، وإعادة تخطيطه عبر شق طرق جديدة، والعمل مع الأمانة على وضع خطة دورية لصيانة فتحات تصريف المجاري لمكافحة بؤر البعوض والفئران.
وأشار إلى ضرورة مخاطبة الأمانة لتطوير الساحات المفتوحة للاستفادة منها في ترفيه شباب الحي، وإنشاء مركز حي المصفاة لتكون مكاتب غرفة عمليات برنامج التأهيل نواة لمبنى مركز الحي، وإصدار دليل موحد للجمعيات في إدارة الكوارث.
واستعرض المهندس الزهراني إنجازات برنامج التأهيل والتأثيث، بتعقيم المنازل، وصيانة المكيفات، والأعمال الكهربائية، وتركيب مراوح الشفط، وأعمال السباكة، وتركيب خزانات المياه، وأعمال الردم لرفع مستوى المنازل عن الشارع، وأعمال التلييس، وأعمال الدهان التي نفذها المتطوعون بالحي.
وأوضح أن عدد المنازل المستهدفة ألف منزل، تم تأهيل 954 منها بنسبة 95.5 %، وعدد الأجهزة التي وزعت على المتضررين بلغت 4237 جهازاً، استفادت منها 1500 أسرة.
ومن جانبه، أثنى مدير عام فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بالمنطقة الغربية عبدالله آل طاوي، على جهود جمعية مراكز الأحياء وعلى ما بذله المتطوعون وفرق العمل من جهد يعكس مدى تكافل وتعاون شرائح المجتمع.