مكافحة الآفات
أعلن الحسيني توصل باحثون آخرون بالمركز في دراسة بحثية متخصصة لأكثر أصناف النخيل قابلية للإصابة بسوسة النخيل الحمراء، وهي العجوة، تليها بدرجة أقل أصناف خنيزي، نبوت سلطان، وصيلي، هلالي، خلاص، نوري، تناجيب، سكري أحمر، روثانة، خصاب، شهل، والأقل قابلية للإصابة أصناف: شهل شيشي، غر، برحي، شبيبي، مجناز، حاتمي، أم رحيم، رزيز، موضحاً أن خطة العمل في المركز لـ 5 أعوام مقبلة، تعتمد على 5 ركائز أساسية، وهي: جدولة وتقنين مياه الري، تحسين صفات النخلة، إدارة عذق النخلة، الصناعات القائمة على النخيل ومنتجاتها، مكافحة الآفات.
كفاءة التقنية
أشار مدير عام مركز النخيل والتمور إلى أن نتائج الأبحاث في المركز أثبتت أفضلية المصيدة الهرمونية في جذب حشرات السوسة وبفارق كبير عن المصيدة التقليدية، وأفضلية الفرمون الإسباني من حيث قوة الجذب ومدته مقارنة بالفرمون الكوستاريكي، لافتاً إلى تعاون المركز مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست» في اختبار كفاءة التقنية المبتكرة للكشف المبكر عن النخيل المصاب بالسوسة. وأضاف أن المركز تعاون مع القطاع الخاص في اختبار وإنتاج مبيد بيوويفل (مبيد عضوي) للوقاية من الإصابة بالسوسة، ومبيد كونفيدور «أميد أكلوبرايد»، بجانب التعاون مع الأفراد في تقنيات كشف الإصابات من خلال العسل، وإنتاج مواد طبيعية طاردة للحشرات من مستخلص عشبة الشذاب.