وأعرب الأمين العام عن شكره للقيادة الرشيدة على هذه المبادرة والدعم السخي، الذي يأتي في إطار سياسية المملكة الثابتة والراسخة في تعزيز التضامن الإسلامي ومناصرة الشعوب الإسلامية،خاصة في وقت الأزمات، مجددًا نداءَه العاجل إلى الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والمؤسسات المالية والإنسانية والجهات المانحة الدولية بتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة إلى السودان في ضوء الوضع الإنساني المتدهور الذي يجثم على البلاد حاليًّا.
كما جدَّد الأمين العام للمنظمة دعوتَه المانحين والشركاء الدوليين إلى سرعة توفير توفير الإمدادات الطبية والخدمات الصحية للسودان،ودعم جهود البلدان المجاورة للسودان في استضافة العديد من اللاجئين السودانيين والأجانب.