يحضر اسم حي قمبر فتحضر الوطنية والوفاء والنقاء والصفاء والسخاء والأصالة، وتحضر الثقافة والفنون واحتواء الشعر والقيم والشيم والمروءة، والمراجل في كل المجالات، من أهالي قمبر العديد من الرجال البواسل في صفوف القوات المسلحة، ومن أهالي قمبر رجال المال والأعمال والمهندسين والأطباء والطبيبات والمعلمين والمعلمات.. الجميع يخدمون وطنهم ومجتمعهم بإخلاص وتفانٍ.
من المواقع التاريخية في حي قمبر (مسجد سعد بن عبدالوهاب)؛ أول مسجد تم بناؤه في قمبر، ويعتبر من المساجد التاريخية القديمة بمحافظة خميس مشيط.. يعيش أهالي قمبر إيقاعًا جميلًا من الحياة الجميلة المفعمة بالتكافل الاجتماعي والإثار والمحبة والمودة التي توارثها الأبناء عن الآباء والأجداد.
يغلب على حي قمبر الكثير من بيوت الوجهاء والأسر البارزة، ومن ذلك على سبيل الذّكر لا الحصر آل بونخاع، ومنهم عمدة الحي الراحل عبدالوهاب أبونخاع -رحمه الله، وآل حمدان، وآل سبره، وآل قليص، وآل المطوع، وآل قرعه، وآل كلّش، وآل زهيان، وآل مرزوق، وآل برغش، وآل حنيف، وآل أبوعليط، وآل دباش، وآل حسنيه، وآل حبيش، وآل رمزا، وآل خلبان، وآل زائع، وآل سعيدان، وآل دحمان، وآل راشد، وآل زاهره، وآل دباش، وآل هطيل، وآل عواض، وآل عبود، وآل هداف، وآل حسن، وآل عواض، وآل أبوحاوي، وآل منيع، وآل عود، وآل خدري، وآل خشيم، وآل زائد، وأل خنفور، وآل مقرمش، وآل عفتان، وغيرهم من الأسر الكريمة في هذا الحي العريق.
في هذا العام من شهر رمضان الموافق 19/09/1443هـ، وفي بادرة لافتة الجمال قام أهالي حي قمبر بعمل إفطار جماعي في ساحة الحي وكأنهم أسرة واحدة، أعادوا بذلك عبق الماضي الجميل، ورسخوا به المحبة والألفة، فكان اجتماع إفطار يبوح بجمال الماضي والحاضر اللذين ترجمهما أهالي حي قمبر من خلال هذه الفكرة الرائدة.
اسمحوا لي أٌغْمد القلم قليلاً وأقف شاكرًا ومهنئًا أخواني أهالي حي قمبر على مبادرتهم الفريدة، التي تعكس وفاءهم وكرمهم وذوقهم الرفيع، وتستحق الإشادة والثناء والاقتداء.. وأقول لهم مشكورين مأجورين على هذا العمل النبيل، وكل عام وكل يوم والوطن ومن على ثراه بخير.