ما يحدث في مرمى نفايات أملج يعد تشويهًا بصريًا، وتدميرًا للبيئة المحيطة بالمرمى، بسبب التوسع العشوائي في مكان رمي النفايات، بعيدًا عن مكانها المخصص وخارج إطاره، وكذلك بسبب الدخان المتصاعد نتيجة حرق النفايات والأكياس المتطايرة بسبب الهواء.
لذلك آمل من بلدية محافظة أملج والمجلس البلدي التفكير بالحل المناسب سريعًا، وتنظيم مرمى النفايات ومكبها، وحصره في مكان معين بعيد عن القرى السكانية وأماكن الرعي.
وكذلك وضع شبك على المرمى ومراقبة سيارات النفايات، حتى تضع النفايات في مكانها المخصص، وتطبيق الإجراءات الصحية المنظمة لذلك، حتى نحافظ على البيئة نظيفة من التدمير والتشويه بسبب النفايات.
واتباع وتطبيق شروط مرمى النفايات والتخلص منها على الواقع، والطرق كثيرة منها الحديثة ومنها البدائية، ولعل أسهلها هو كبسها ثم طمرها في باطن الأرض لتتحلل تحللا طبيعيًا بالتربة.
مؤكد أن البلدية والمجلس البلدي لديهم الكثير من الأفكار والأنظمة التي تنظم مرمى النفايات، وكيفية التخلص من النفايات بطريقة صحية، وحضارية ودون تشوه بصري وأضرار بيئة.
ونتمنى أن يحدث ذلك عاجلا، وتشكيل لجنة للمتابعة وتنظيف ما تم رميه من نفايات عشوائيا، ومتابعة سيارات النفايات وإلزامها بالوصول إلى المرمى المعد لمكب النفايات، وكذلك وضع حارس مراقبة حتى لا تحرق النفايات وتتضرر القرى القريبة من المرمى بالدخان الصادر من النفايات، وتضرر الحيوانات من الأكياس البلاستيكية وبقايا النفايات العشوائية.