إن زيارة الأمير جلوي لأبنائه في محافظة شرورة خير دليل على ما تحظى به المحافظة وأهلها من مكانة لدى سموه الذي يكن لهم الحب والتقدير وليس بمستغرب أن نجد هذا التلاحم بين قيادة قدمت لشعبها كثيرًا من العطاء وما زال الخير يتدفق.
ولا شك أن هذه الزيارة التي يقوم بها سموه سوف يكون لها الأثر البالغ في دفع عجلة التنمية والتطوير في محافظة شرورة من خلال افتتاح العديد من المشاريع التنموية التي تعود بالنفع على الوطن والمواطن، كما أنها تحقق الأهداف التي يتطلع لها سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، بتلمس احتياجات المواطنين وتقديم الخدمات لهم، حيث تجسد هذه الزيارة اهتمام المسؤول بكافة أبنائه وأخوانه المواطنين فيلتقي بهم متفقداً لأحوالهم مذللاً لأي صعوبات مستمعاً لآرائهم ومتابعاً لتنفيذ المشاريع ونحن بجانبه سنقف جميعا صفاً واحداً مع هذا الوطن الغالي لتحقيق تطلعات ولاة أمرنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، حيث يبذلان قصارى جهدهما لأجل تنمية الوطن وراحة المواطن، ونسأل المولى عز وجل أن يديم على بلادنا الأمن والأمان، ويرد كيد من أراد بها سوء، وينصر أبطالنا البواسل على الحدود والثغور ورجال أمننا في الداخل.
عامر بن علي الصيعري
رئيس مركز الوديعة